رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالفيديو : أحمد القرني يروي تفاصيل المقذوف الذي تسبب في بتر يده!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : روى العسكري في الجيش السعودي أحمد القرني مساء أمس الاثنين، التفاصيل الكاملة للحظة بتر يده خلال اشتباكات عنيفة مع إحدى المجموعات الحوثية الإرهابية في الحد الجنوبي.
مفاجأة خلال تناول الإفطار
ووفقًا لما كشفه "القرني" خلال حديثه في برنامج "الدنيا علمتني" الذي يبث عبر قناة "إم بي سي" فإنها تعود للساعة الثامنة صباحًا، حيث كانت مجموعته تتناول الإفطار، وكان هو في ثكنته العسكرية للمراقبة .
وبحسب القرني فإن القناص بادر باستهداف الثكنة ، مما دفعه لأخذ الإجراءات اللازمة لمواجهته ولتأمين مجموعته، حيث بحث في البداية عن مكان اختبائه بكل المستلزمات المتوفرة في الثكنة، ولكنه كان مختبئًا بطريقة احترافية.
مواجهة الإرهابيين
وخلال اللحظات الأولى للاشتباك مع القناص، وصلنا إشارة بأن مجموعة حوثية مكونة من أربعة أشخاص تصعد الجبل في محاولة للوصول إلينا، وذلك بتغطية القناص، فما كان من "القرني" إلا مواجهة الإرهابيين بذخائره، مما دفعهم للانسحاب واستهداف الثكنة بواسطة قذائف المدفعية، وفقًا للقرني.
واستمر القرني في الاشتباك مع المجموعة الإرهابية، حتى باغتته "قذيفة" مدفعية بشكل مباشر في الثكنة العسكرية، ما أدى إلى بتر يديه.
وعن لحظة انفجار القذيفة في الثكنة العسكرية، يقول القرني إن صوت الرنين كان قويًا في أذنيه، وأن الدماء كانت تملأ المكان.
يده مبتورة
وأول ما فعله بعدما استعاد وعيه جراء شدة الانفجار، وقف على قدميه وشاهد يده المبتورة، وأصوات رصاص القناصة ما زالت متواصلة تجاه الثكنة التي تم تأمينها بشكل جيد ضد الرصاص.
وخلال هذه اللحظات العنيفة والرصاص المتطاير، اقتحم أحد الجنود الثكنة، وتمكن من إخراج "القرني"، ونقله إلى أقرب مركبة لتنقله بدورها إلى المستشفى الحكومي في مدينة خميس مشيط .
ويروي جانبًا بسيطًا من اللحظات الصعبة التي عاشها بعدما شاهد عيون والده ، تملؤهما الحسرة والفخر في آن واحد ، حيث يقول القرني إنه لم يشاهد والده بهذا الحزن والفخر طوال حياته.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up