رئيس التحرير : مشعل العريفي

"بعد هروبها إلى لندن".. ناشطة قطرية تروي وقائع مفزعة عن ما يحدث للفتيات في الدوحة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: روت عائشة القحطاني الناشطة القطرية التي هربت من الدوحة، تفاصيل مفزعة عن تعرضها للانتهاكات، مؤكدة أنها أخذت على عاتقها فضح الانتهاكات التي تواجه النساء في قطر.
وقالت بعد هروبها وإقامتها في لندن: "وضعي غير آمن أبدا، هناك من يريد الوصول لمكاني سواء السفارة أو الأهل، وهذا ما أخبرتني إياه الشرطة هنا!
وأسمت الناشطة نفسها بسلفادور، وعرفت نفسها قائلة :" سلڤادور هي عائشة القحطاني، قطرية، محبة لوطني، ولكن أمضيت 22 سنة تحت القوانين القامعة للمرأة في قطر، والتي تعطي كل التفويض لذكر العائلة، القوانين التي تدهس على المعنفات وتكرههم على التنازل عن حقوقهم".
كما فتحت الناشطة ملفا آخر وهو العنف الأسرى في قطر، وأن البنت لن تستطيع بحال من الأحوال إبلاغ الشرطة حال تعرضها للعنف، مضيفة: "أقف هنا بعد أن نجيت بذاتي من كل ذلك، لأتحدث عن تجربتي وتجربة غيري من النساء."
ومن بين القضايا التي أثارتها "عائشة"، أنه حتى الآن قطر هي الدولة الوحيدة غير المسموح للمرأة السفر فيها بدون موافقة ولي الأمر الى عمر 25 عاما، وقالت :"حتى بعد هذا العمر يجوز يبلغون عليج وتعاملين معاملة الهاربة، والولد الي توه متخرج ثانوي يطق له تذكرة ويسافر والأمور سهلات"، وهي مقارنة تكشف عن حجم التعنت الذى تفرضه القوانين القطرية على المرأة.
وأضافت :"هناك فتيات يتعرضن للضرب والاضطهاد في منازلهن، ولا يستطيعون رفع الهاتف والاتصال على الشرطة لمعرفتهن ويقينهن أن "الشرطة" دائما ضد المعنفات.
وكشفت عن فرض قيود على حرية الرأي والتعبير، لاسيما بعد القانون الأخير الذي يفرض قيودا على أي رأى معارض .
وتابعت: "بدلا من الاستمرار بوضع قوانين تحد من حرية الرأي، يجب إعادة النظر لوضع النساء في قطر، والتفاوض مع من يرون أن هناك فائدة من الاستمرار في قعر التخلف وانعدام الإنسانية وسؤالهم عن سبب بقاء رغبتهم وموقفهم هذا، والحوار من اجل الارتقاء بالحقوق في قطر، وضمان حياة كريمة "آمنة" لكل فتاة."

arrow up