رئيس التحرير : مشعل العريفي

المفكر المصري يوسف زيدان : الخلافة خُرافة وكلام فاضي وليس لها علاقة بالدين

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : أكد الكاتب والمفكر المصري يوسف زيدان، أن الإسرائيليات تغلغلت في النسيج الفكري للعرب، وأنه وفقاً لما ذكره ابن خلدون في مؤلفاته، فإن الإسرائيليات ليس مؤامرة مُدبرة لتخريب الدين الإسلامي ، وخطأ العرب أنهم لم يراجعوا تلك القصص التي ذُكرت في الإسرائيليات، وذكر ذلك واضحًا في مقدمة ابن خلدون .
إنكار القصة التي ذكرت فى الإسرائيليات
وأشار إلى أن العرب لم يكن لديهم معرفة وكانوا متشوقين لمعرفة قصص جديدة، وأن أهل هذه التفاسير أخذوا ما ذكر في الإسرائيليات وطبقوه في تفسير القرآن، ويحدث تحريك الدلالة من تفسير النص إلى النص نفسه، ويتصور البعض أن إنكار القصة التي ذكرت فى الإسرائيليات يعد حرامًا شرعًا.
لن نتقدم !
وأضاف يوسف زيدان، خلال لقائه مع الإعلامى وائل الإبراشي ببرنامج "التاسعة" الذى يُذاع على القناة الأولى المصرية، أن بعض التفاسير فى ذهننا المعاصر، حدث اقتران بين النص القرآني المقدس إلى التفاسير ، رغم عدم قدسيتها، وتجد البعض قد يدخل في صراع مع شخص آخر إذا شكك في تفاسير القرطبي والطبري للقرآن الكريم، وكأن تفسيرهم مقدس، رغم أنهم استعانوا بالإسرائيليات في تفاسيرهم للقرآن الكريم.
وأوضح يوسف زيدان، أن الطبري قال في كتابه عن التفسير أنه قرأ قصصًا من الإسرائيليات واستعان بها في التفسير، مشيراً إلى أننا كمجتمع عربي لن نتقدم لأن مازال هناك من يتنازع على الخلافة، رغم أن الخلافة عبارة عن وهم.
معاوية خليفة من ؟
وعبر قائلاً: "الخلافة خُرافة"، مؤكداً أن الخلافة "كلام فاضي" ليس له علاقة بالدين، وأن الحاكم عن الفرس والرومان والبيزنطيين والأحباش له اسم، وهو ما ينطبق على حاكم المسلمين في مراحل معينة من التاريخ.
وتابع "إن المسلمين كانوا يطلقون كلمة خليفة ولكن لم يحددوا خليفة من، وببساطة سيدنا أبو بكر الصديق كان خليفة رسول الله، وعمر بن الخطاب خليفة أبو بكر، وهناك اتفاق على أن الأربعة الذين تولوا الحكم بعد رسول الله "خلفاء"، ولكن معاوية ابن أبي سُفيان خليفة من؟".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up