كشف معلومات جديدة في واقعة المختطف نسيم حبتور قبل 27 عاما بالدمام.. وهذه علاقة الأم الحاضنة بالخاطفة ! - فيديو

صحيفة المرصد: كشفت قناة الإخبارية عن معلومة جديدة في واقعة نسيم حبتور أحد المفقودين قبل 27 عاماً، بكورنيش الدمام والذي طالب والده بإعادة التثبت من الهوية عبر تحليل "DNA" لشخص يحمل مواصفات ابنه كانت تم إجرائها قبل 3 سنوات إلا أن النتيجة جاءت سلبية.
قصة مثيرة وقال مراسل قناة الإخبارية: " خلال الأيام الماضية ظهرت قصة مثيرة وهي أن والد نسيم استدل قبل 3 سنوات على شاب متطابق مع ابنه في المواصفات وأبلغ جهات التحقيق واتخذت القضية مسارها وانتهت بفحص الشاب لكن النتيجة ظهرت بعدم تطابق نتائج عينات الدم مع والد المختطف وأمه". وتابع: طالب الناس بإعادة الفحص للتأكد مشيرا إلى أن والد نسيم لديه شعور منذ أن ظهرت النتيجة أنه قد يكون هناك تلاعب ولا سيما أن هناك 4 علامات متطابقة مع الشاب وابنه"..
علاقة الأم الحاضنة بالخاطفة وأضاف: "توصلنا إلى معلومة وهي أن الأم الحاضنة لهذا الشاب من خلال دائرتها الأسرية مرتبطة بعلاقة غير مباشرة مع المتهمة بالاختطاف وهذا ما يعزز أن الشاب قد يكون نسيم حبتور ". وأكمل: لا نقول في قناة الإخبارية أن الأم مشتركة مع الخاطفة ولكن ربما أعطيت هذا الطفل في ظروف غامضة وأخذت الطفل لتربيته". وأشار إلى أن النتيجة الحقيقية ستكون بتوجيه سمو أمير المنطقة الشرقية بإعادة الفحص لمعرفة النتيجة بشكل حاسم ونهائي بنسبة 100%. لافتا إلى أنه سيتم استدعاء والد نسيم لمعرفة حقيقة رغبته في إعادة الفحص حتى يتم التوصل إلى نتيجة حاسمة في هذا الأمر ".
توجيه أمير المنطقة الشرقية وكان أمير الشرقية سعود بن نايف وجه بدراسة طلب والد نسيم حبتور ، بشأن رغبته إعادة التثبت من الهوية عبر تحليل DNA. وقالت إمارة الشرقية في بيان لها أمس (الجمعة) أن الجهات المعنية تواصل تحقيقها في قضية خطف الأطفال بتوجيه من أمير الشرقية ونائبه. وكان والد نسيم، أجرى تحليل البصمة الوراثية "DNA" لشخص يحمل مواصفات ابنه ويسكن مع رجل تبناه من دار الحضانة، إلا أن النتيجة جاءت سلبية. وطالب بإعادة التحليل مرة أخرى، مبيناً أنه رأى وزوجته، وشماً على ظهر المشتبه بأنه ابنه مطابقاً لوشم كان موجوداً على ظهر ابنه، إضافة إلى أن عمره مطابق لعمر ابنهم.