انضباط أم انفلات ؟!

• ما تقدمه لجنة الانضباط من عقوبات هي أشبه بذر الرماد في العيون، كونها تركز على الهوامش وتترك حالات هي من يستحق العقوبات، لاسيما تلك التي تشجع على الانفلات.
• لست ضد إقرار النظام في الملاعب، بل معه ومع معاقبة من يخل به، لكن على هامشه يجب أن نطبّق اللوائح على كل متجاوز أو أننا سنفتح الباب على مصراعيه لكل منفلت أن يقول ما يمليه عليه وعيه وفي النهاية (تجاوزات).
• الغرامات التي تحدث طيبة وتفرض الانضباط على المعنيين بها لاعباً ومدرباً وإدارياً أو جمهوراً، لكن الأهم أن نضبط أصحاب الكلمات ومن يشجعهم على ذلك.
(2)
• الغريب أن ثمة من ذهب إلى بيتروس ولماذا لم يعاقب، وتركوا عقوبة الخمسين ألفاً الكوارثية التي استندت على لائحة (سددوا وقاربوا).!
• عاقبوا بيتروس وبلايلي وحمدالله حتى لو بأثر رجعي، لكن من أجل اسبيريا وفعلته مررتم كل شيء، وهنا نقول ما هكذا تورد الإبل يا معشر القانونيين.
• أما عقوبة الخمسين ألفاً القابلة للاستئناف فهذه فيها ضحك يشبه البكاء وإن فصّلنا سنسأل مع كل المتسائلين: هل هذه عقوبة أم شكر وتقدير.
(3)
• على تغريدة تم تغريم سعود آل سويلم مليون ريال، وعلى كلمة «القرنبع» تم تغريم صاحبها خمسين ألف ريال، ففي هذه الحالة هل من حقنا نسأل لماذا هناك مليون وهنا خمسون أم نقول تتعدد اللوائح والنصر واحد..؟!
(4)
• يقول الزميل محمد الدويش:‏ «توقيت مشكلة حمدالله غريب، وتشكيلة الدفاع أمام الفيصلي غريبة.. أمّا تغيير بيتروس فأغرب من الغريب والغريبة!.. فيكم واحد بيلعب!».
• ومضة:
‏‏دائما ما نسمع بأنه يجب علينا التعلم من أخطائنا إلا أن الحقيقة الأكثر أهمية بأنه يجب علينا التعلم من نجاحاتنا أكثر، فلو تعلمنا من أخطائنا فقط سنكون أكثر ميلاً لتعلم الأخطاء ونفقد أسرار النجاح.
نقلا عن عكاظ