شاهد ... مواطن يوثق ما حدث مع الأسر السعودية في مطار "صبيحة" بتركيا ويكشف تفاصيل صادمة عن تعرضه للإبتزاز والعنصرية !

صحيفة المرصد : تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمملكة ، مقطع فيديو وثقه مواطن  لما تعرض له مع عدد من الأسر السعودية في مطار "صبيحة " بتركيا ، وأظهر المقطع  عدد من الحقائب والملابس المرمية على الأرض بعد رفض إحدى خطوط الطيران التركية تحميلها؛ بحجة أنها "عفش زائد"، وساومتهم على دفع مبالغ مالية إضافية وإلا سيتم تركها .
وتفصيلا فقد سرد  المواطن عبد الله الزهراني  ، تفاصيل ما حدث معه ومع آخريين ، وقال  إنه تم الضغط عليه ودفع 1000 ريال وخاطب الشركة عبر الإيميل دون رد؛ فضلًا عن الإرهاب النفسي الذي مورس ضده وضد العائلات السعودية التي أرادت السفر سريعًا بعد تعليق السفر إلى هناك.
ووفقا لما نشرته "سبق" فقد قال الزهراني"كنت قد ذهبت بأسرتي إلى تركيا ، وفي طريق عودتي في مطار صبيحة كان موظف الجمارك يحاول تعطيلي عن الرحلة، ويحاول إيهامي أن الموضوع لدى شركة الطيران، بعد ذلك جاء الموظف وأخذ الأدوية التي كانت بحوزتي، وقال سوف أمررها لك ولكن صديقي عند بوابة العبور يحتاج هدية!! فأعطيته ٣٠٠ ريال،.. وأثناء سيري سمعت بعض العبارات العنصرية مثل "عربستان"، ومفردات تحقيرية للعرب.
وأضاف: "وعند وقوفي عند البوابة الأخيرة لنصعد للطائرة، شاهدت موظفي الشركة يساومون العرب والسعوديين خاصة لدفع مبالغ للشركة، والغريب أن المبالغ تتفاوت؛ وهذا يُثبت أنها غير نظامية".
واستدرك: "وأنا شخصيًّا بدأوا يفاوضونني، فطلبوا مني دفع ٣٠٠ دولار، ورفضت بحجة أنه ليس لديّ المبلغ، والمتوفر أقل من ذلك، ووافقوا على تقليل المبلغ إلى ٢٠٠ دولار، وعند دفع المبلغ المطلوب بالريال السعودي رفضوا وقالوا نريده بالدولار، وأنا لا يوجد معي سوى الريال السعودي، وعند رفضي دخول الطائرة أخذت جوازاتي وطلبت إلغاء الرحلة؛ فوافقوا على أخذ المبلغ السعودي "١٠٠٠ ريال"، ووعدوني بردّ المبلغ المتبقي فور وصولي لمقعد الطائرة، فكانت خدعة أخرى لكي أغادر".
واختتم: "كان موقف رمي العفش مؤلمًا جدًّا؛ خاصة الملابس الداخلية للنساء، وشاهدت بنفسي سعوديًّا يبكي لأنه لا يستطيع أن يدفع، وبعدها خاطبت الشركة لرد المبلغ المتبقي دون تجاوب.