رئيس التحرير : مشعل العريفي

اشتعال «الحرب الباردة» في الاتحاد

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد-متابعات : على الرغم من رتابة المشهد الاتحادي هذه الأيام والصمت المطبق حول هوية الرئيس القادم لعميد الأندية السعودية، إلا أن الأسابيع الماضية كانت في حقيقتها مزدحمة بكثير من الاجتماعات التي دارت في الخفاء بهدف ترتيب أوضاع البيت الأصفر للموسم القادم، بدءا بتجهيز مجلس إدارة يتصدر الواجهة ويتحمل المسؤولية الإدارية خلفا لإدارة إبراهيم البلوي المنتهية مدتها القانونية، وانتهاء بإعادة هيكلة المجلس الشرفي الملف الأكثر تعقيدا أمام مسيري القرار في النادي الثمانيني منذ عقدين من الزمان. وبعد أن سادت توقعات حملت بين طياتها أكثر من اسم من المحتمل أن يكلف من قبل الهيئة العامة للرياضة عبر بيان رسمي من المنتظر صدوره في غضون الأيام القليلة القادمة، وبحسب صحيفة عكاظ ان الرئيس الذهبي أحمد مسعود أنهى تماما ترتيب مجلس إدارته بالكامل على الرغم من نفيه أكثر من مرة عبر وسائل الإعلام نية المغامرة بالإرث التاريخي الذي يملكه في ظل الغموض المحيط بالقوائم المالية بعد أن ظل نادي الاتحاد يرزح تحت وطأة الديون طيلة السنوات الماضية. واطلع المسعود مع طارق لنجاوي المزمع ترشحه لمنصب نائب الرئيس على جميع العقود المبرمة مع النادي وفي مقدمتها شركة صلة المسؤولة عن تسويق نادي الاتحاد، واستطاع المسعود بفضل تحركه الصامت، كسب مباركة ودعم عدد من أعضاء شرف النادي البارزين من بينهم عضو شرف النادي أسعد أبو الجدايل. وكان المسعود اشترط في حال تكليفه لمنصب الرئيس أن لا تطول المدة عن موسم رياضي واحد على أن يتحمل الرئيس الأسبق محمد الفايز جميع التكاليف المادية لعقدي اللاعب البرازيلي دييغو سوزا والكرواتي أنس الشربيني، ويتحمل إبراهيم البلوي قيمة القرض المادي المقدم من قبل الهيئة العامة للرياضة، على أن يتكفل المسعود بقيمة الجهاز الفني والتعاقد مع لاعبين أجانب والتجديد مع اللاعبين المحليين حسب حاجة الفريق الكروي الأول. في الطرف الآخر وعلى النقيض تماما لتحركات المسعود، يدور حراك اتحادي مضاد يحفه الصمت والتكتم بقيادة عضو شرف بارز يهدف في المقام الأول لترتيب وتفعيل المجلس الشرفي في البيت الاتحادي وتنصيب مجلس إدارة جديد يحمل قائمة أسماء تمزج ما بين الخبرة الرياضية وروح الشباب إلى جانب القدرة المالية. ويعد هذا الحراك الأقرب لتصدر المشهد الاتحادي في الفترة القادمة كونه يحظى بدعم أعضاء شرف مؤثرين في القرار الاتحادي.

arrow up