رئيس التحرير : مشعل العريفي

"الحمراني" يكشف دور التاجر في قضية "خاطفة الدمام" .. وحكاية "المصروف الشهري" الذي كان يصلها لباب المنزل

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: روى أبو طلال الحمراني، الصحفي المتخصص في الشؤون الأمنية، تفاصيل العلاقة بين خاطفة الدمام "مريم"، والطفلة التي أخذتها من سلطانة السمراء، مضيفًا: "مريم أخذتها حين كان عمرها ١٥ عاما لأن سلطانة ما تقدر تربيها، لكن نية مريم كانت قشره ، وهي البنت اللي ذكرها "عاشق الدمام" التائب وأغرم فيها، وكذلك جار مريم الذي تم أخذ أقواله في النيابة ووصفوها بالضبط فتاة "مراهقة" بيضاء جميلة عيونها وساع.  
البنت تربت عند مريم 
وقال "الحمراني" في سلسلة تغريدات على "تويتر": فعلا البنت تربت سنوات قليلة عند "مريم " وحمودي سبيستون يعرفها وكل الجيران كانوا شافوها لكنها تكره مريم ولاتزال تحب "سلطانة-" لكنها مجبورة وكانت تذهب دائماً مع "مريم" إلى شقة الجلوية لكنها اختفت من 4 سنوات تقريبا، أنا أقولكم وين راحت.
تاجر أعجب بالفتاة
وتابع: "مريم" تعرفت على تاجر وأعجب بالفتاة اللي عندها وفعلاً "مريم" أرسلت له البنت ومن يومها التاجر يصرف راتب شهري لـ"مريم"، وذكر أحد المخطوفين أن هناك رجل طيب كان يعطيني فلوس كل شهر طبعاً كان يرسل السواق اللي عنده، فقط علشان تسكت مريم وما تاخذ منه البنت .
التاجر لم يتزوجها ولم تنجب
وواصل: " البنت اللي أخذها التاجر لم يتزوجها ولم تنجب ، لكنه قدم لها المساعدة على الهرب من "مريم " وبالفعل قام بإعطائها المال واختفت لكن "مريم" صارت مجنونة عندما علمت بهروبها وتعتقد بأن التاجر أخفاها فبدأت بتهديده بالفضيحة وقام هو بطردها وقطع عنها المصروف الشهري.
 التاجر يخاف من مريم
واختتم: " التاجر الجبان كان يخاف من "مريم" تسحره أو تفضحه وتصالح معها وعاد مرة أخرى يقدم لهم الراتب الشهري إلى الأيام الأخيرة من إلقاء القبض عليها، وهو اللي دفع 20 ألف ريال للدفاع عن حمودي سبيستون في الكويت."

arrow up