رئيس التحرير : مشعل العريفي

"فاجأه الموت من حيث لا يتوقع".. كاتب مصري شاب تنبأ بوفاته وهكذا خط بيده النهاية المؤلمة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: رحل الكاتب المصري محمد حسن خليفة، عن عمر ناهز الـ ٢٣ عاما، وذلك حين سقط مغشيا عليه في النسخة الأخيرة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
روحي مقبرة وتنبأ الكاتب قبل رحيله بوفاته، وحملت معظم مؤلفاته ذلك، ففي قصة "روحي مقبرة" التي كتبها، قال فيها: "علَّقتُ خبر موتي أمامي على الحائط.. كل صباح ومساء كنت ألقي نظرة عليه لأطمئن أن ورقة الجرنال التي كتب فيها الخبر بخط كبير وصفحة أولى بعيداً عن الوفيات ما زالت سليمة وتستطيع أن تقاوم معي الأيام القادمة".
رغم أني حي وأضاف في نفس القصة: "رغم أني حي؛ آكل وأشرب وأنام وأقضي حاجتي وأسير على رجلي في الشوارع أمام الكل، لكنهم مصرون على أني مت وتم دفني أيضاً في مقابر الجبل الأحمر، حارة ألف، مقبرة رقم ثمانية".
ويحاول الكاتب إيهام المتلقي بموته من خلال هذا التحديد الرقمي الذي تنتهي به السطور السابقة، وهو إيهام متأثر بالمسرح الأرسطي الذي يقوم على إقناع المتلقي بأن ما يراه حقيقة واقعية.
وفي الرواية يضيف الكاتب: سرعان ما ينكسر هذا الإيهام في نهاية القصة التي يكشف الكاتب من خلالها، أن ما قاله كان على سبيل التجربة وأنه اخترع قصة بدأها بخبر موته وهو على قيد الحياة.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up