رئيس التحرير : مشعل العريفي

تفاصيل جديدة في قضية "خاطفة الدمام".. كيف تنكرت "مريم" في زي ممرضة لخطف توأم "ولد وبنت" من مقيمة مصرية

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف أبو طلال الحمراني، الصحفي المتخصص في الشؤون الأمنية والحوادث، تفاصيل جديدة في واقعة خاطفة الدمام "مريم".
وقال الحمراني في سلسلة تغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": سيدة مصرية تعيش في الدمام تعرفت على "مريم" وأكدت أنها من خطفت أطفالها التوأم "ولد وبنت" من مستشفى الدمام قبل 19 سنة، السيدة المصرية وهي مقيمة منذ 23 سنة في الدمام في سنة 2001 دخلت مستشفى الدمام للولادة "المبكرة" قبل موعدها حيث وضعت توأم "ولد وبنت" لكن بسبب ولادتهما قبل موعدهما تم وضعهما في رعاية الأطفال الخدج "الشيشة"!!
وأضاف: بعد أسبوع تم إبلاغها بأن الولد توفي أما البنت بصحة جيدة، رغم انهيار الأم المصرية وكلت أمرها لله واستمرت في المستشفى لمدة شهر ونصف تنتظر خروج المولودة البنت وأبلغوها بأن المستشفى ستقوم بإجراءات الدفن وتقبلت الأم الأمر !!
وتابع: الصاعقة التي صدمت بها السيدة المصرية بعد إرضاعها طفلتها لأكثر من شهر ونصف في عناية "الخدج" عندما تم إبلاغها مره أخرى بأن البنت توفت هي الأخرى مما تسبب بانهيار الأم وزاد من معاناتها عندما رفضت المستشفى رؤيتها للجثة كما حصل مع جثة الطفل الأول مما دفعها للشك.
وواصل الحمراني: حتى بعد خروج الممرضتين من غرفة العمليات استمرتا في زيارتها بشكل يومي وهما من أبلغاها بوفاة المولود الأول "الولد" وقيام المستشفى بدفنه، لكنهما عادا من جديد ولمدة شهر ونصف بزيارتها كان آخرها عندما أبلغاها أن المولودة الثانية توفت كذلك.
واستطرد: وسط انهيار الأم اختفت الممرضتين كانت إحداهن تدعى "سناء" ولمدة 19 سنة لاتزال السيدة تبحث عنهما إلا أن المفاجأة في انتشار خبر #خاطفةالدمام فتواصلت السيدة المصرية مع صاحب مبادرة البحث عن #نسيمحبتور علي الخنيزي وطلبت منه أن يريها صورة "مريم".
واختتم: كانت المفاجأة عندما أكدت بأن "مريم" هي الممرضة "سناء" (وهذا ما أشرت له قبل أكثر من شهر بأن مريم كانت تتنكر بلباس ممرضة بإسم سناء) وتعرفها جيدا حيث زارتها لمدة شهر ونصف بالإضافة إلى صديقتها الممرضة الأخرى وهي أيضا تعرفها بشكل جيد.

arrow up