لماذا يا وافد ...... هل قصّرت المملكة بحقك ؟!

الكلام موجه إلى ـ قلة قليلة ـ من الوافدين الذين استغلوا هذه الجائحة لتفريغ حقدهم وسمومهم لجهة الوطن الذي احتضنهم بعنايته أسوة بأبنائه المواطنين سواءً بسواء دونما تفرقة ولا أدل على ذلك في ظل هذه الجائحة ففي غمرة تداعيات (الكورونا) وفي الوقت الذى آثرت دول كبرى و(عظمى!) كثيرة على تفضيل مواطنيهم وترجيحهم على الوافدين إن لجهة الاستئثار بالعناية الطبية والعلاجية والخدمية أو لناحية الحصول على المواد الغذائية منتهكين أبسط أبجديات الإنسانية وحق تقرير المصير بينما المملكة كما هو عهدها في سائر الأحوال والظروف بسطت كافة خدماتها وعنايتها شاملة ومُشرعة للجميع بلا استثناء من دون النظر إلى هوية أو ديانة .... لماذا يا وافد تفعل ذلك وأنت تنعم في كنف وطن لم يُحسسك ولو للحظة بأنك (مختلف) عن أبناء الوطن ويشهد على ذلك كل من ترعرع في المملكة ؟! ألا يردعك ذلك ؟ لماذا تُصر على الإضرار ببلدك.. نعم هو بلدك ووطنك طالما حفظ لك إنسانيتك وصان كرامتك وتنعمت بأمنه وأمانه ورغد عيشه حتى في ظل أحلك الظروف إذن هو بلدك ... أوليس ذلك مدعاةً للانتماء ويستوجب تقديم واجبات وضروب الولاء ؟ ...إلى ذلك وبمقتضاه نعتب عليك ونأسف لسوء تصرفك .. كما نتمنى عليك أن تستدرك مغبة و فداحة تصرفك .... نكرر هؤلاء لا يُشكلون سوى غيض من فيض يكنون للمملكة مزيداً من الحب والوفاء والإخلاص لا يقل أنملةً عن المواطنين نختم : (ولا تزر وازرة وزرة أخرى )... حفظ الله وطننا من كل مكروه وأدام علينا الأمن والأمان .... ولله الأمر من قبل ومن بعد .