رئيس التحرير : مشعل العريفي

"الناس صرعى في بيوتهم لم يدفنوا".. تعرف على الأوبئة التي ضربت المملكة وذهب ضحيتها آلاف البشر

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قال عضو الجمعية التاريخية السعودية زاهي الخليوي، إن هناك سلسلة من الأوبئة الخطيرة التي ضربت المملكة عبر التاريخ وذهب ضحيتها آلاف البشر، وفقا لـ "سبق".
وأضاف: في عام 1224هـ اشتد الوباء والمرض في بلدة الدرعية، ومات فيها خلق كثير, حتى إنه يموت في اليوم الواحد ثلاثون وأربعون نفساً. وباء وحمى عظيم وأشار إلى أنه في العام 1229هـ وقع في بلدان سدير ومنيخ وباء وحمى ومرض عظيم، مات فيه خلقٌ كثير, وأكثر من مات فيه من أهل جلاجل حتى بلغوا أكثر من ستمائة نفس، بين الكبير والصغير، والذكر والأنثى. الوباء العظيم وأوضح "الخليوي"، أنه في عام 1236هـ حدث الوباء العظيم الذي عم الدنيا وأفنى الخلائق في جميع الآفاق، وهو الوجع الذي يحدث في البطن فيسهله وتقيء الكبد ويموت أكثر من يصيبه من يومه ذلك، أو بعد يومين أو ثلاثة، ومن ضمن المناطق السعودية التي حدث فيها سدير والإحساء. أبو زويعة وتابع: عام 1246هـ وقع في مكة وباء عظيم قبل قدوم الحاج في شهر شوال، وهو الوباء المعروف أبو زويعة, وهو العقاص، ثم أنه في النصف من شهر ذي القعدة أصاب كثيراً من أهل مكة ومن أهل الحجاز من كل صنف, ومات فيه ما لا يحصيه إلا الله في جميع أهل الأقطار الحاضرين في مكة، حتى أن الموتى تركوا لم يجدوا من يدفنهم، فمات فيه من أهل مكة ستة عشر ألف نفس, ولم يبق من الحاج الشامي إلا القليل. الطاعون وأكد أنه في آخر عام 1247هـ وقع الطاعون، فعم بلاداً كثيرة، وهلكت فيه أمم, وخلت من أهلها منازل, وبقي الناس في بيوتهم صرعى لم يدفنوا, مختتما: في عام 1337 هـ المسمى (سنة الرحمة) وقع وباء عظيم بالجزيرة كلها - وهو مرض (الإنفلونزا الأسبانية) الذي عم العالم -, ومات فيه خلائق لا يحصيهم إلا الله تعالى، وكان غالب الموت في النساء والصبيان.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up