رئيس التحرير : مشعل العريفي

أحمد الشمراني: تميم «ينتحر»!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قال الكاتب أحمد الشمراني: "ما زالت تعيش قطر ممثلة في حاكمها وحكومتها الذل والمهانة مع دول تعيش على غاز قطر وريالها الذي ضاع ما بين تركيا والإخوان وإيران وأذرعها في المنطقة، إضافة إلى مليشيات موزعة هنا وهناك، فهل هذه دولة أم مجرد كشك على الخليج تتقاذفه أيادي الحرامية والإرهابيين ولصوص السياسة!"
صور مع أردوغان وخامنئي وأضاف خلال مقال له منشور في صحيفة "عكاظ" بعنوان "تميم «ينتحر»!" تحلم قطر ومن خلف قطر ومن يحكم قطر أن تكون دولة مؤثرة، أو حتى تكون في الأهمية الدولية بحجم قرية من قرى السعودية، ولهذا يجب أن يعرف أهلنا في قطر أن ثرواتهم ذهبت إلى الغير بفضل سياسة مراهقة، المهم عند حاكمها أن يأخذ صورا مع أردوغان وخامنئي ونصرالله ومفتيه القرضاوي ونجوم هوليود.
ثروات قطر وتابع: دول كثيرة تطمع في ثروات قطر تهاب السعودية وقوة الرياض، لكن أما وإن ذهبت قطر بسياساتها الهوجاء بعيدا بعيدا فمن الطبيعي أن تحاصرها المخالب الجائعة تحت ما يسمى الغاز مقابل حمايتكم، دون أن نعرف حمايتها مِن مَن!.. تدفع قطر أموالا باهظة لدول في كل القارات مقابل أن تستقبل تميم أو حتى يقبل زعيمها زيارة قطر، وإبراز الصورة على أن قطر قبلة ساسة العالم من خلال قناة الجزيرة «أعزكم الله»!.. المثير للسخرية أن "الجزيرة مباشر" خُصصت لاستهداف مصر من خلال (شوية عيال) تراهم قطر المؤثرين في مصر، وهنا شر البلية!
مصر والسعودية وأردف: مصر كما هي السعودية - الثنائي المؤثر - في الشرق الأوسط، أي أن حجمكم يا حكام قطر أمام السعودية ومصر أصغر من نملة - نعم تلك الحقيقة-، ففي أي وهم تعيشون؟ أما من تسمونهم معارضة سعودية وتقدمونهم عبر جزيرتكم الكاذبة فهؤلاء امتداد للفقيه، سياستهم ادفع مقابل الشتم، حالهم حال العياصرة وتلاميذ عزمي بشارة الذين تعاقد معهم لهذا الغرض، ولكن في نهاية الأمر أنتم وهم إلى مزبلة التاريخ.
نفس الوجوه والشتائم وأكمل: الوجوه نفس الوجوه والشتائم نفس الشتائم وغن يا فراولة غن... قطر بهذا التوجه تطلق النار على أقدام شعبها، لاسيما أن تميم بات كذاك الذي يحمل أسفارا بعد أن سلم أمر قطر للأغراب... يقول‏ ميلان كونديرا: تخيل أنك عشت في عالم ليس فيه مرايا؟ كنت ستحلم بوجهك، كنت ستتخيله كنوع من الانعكاس الخارجي لما هو داخلك، بعد ذلك افرض أنهم وضعوا أمامك مرآة وأنت في الأربعين من عمرك،
واختتم مقاله قائلا: ‏تخيل جزعك، كنت سترى وجها غريبا تماما وكنت ستفهم بصورة جلية ما ترفض الإقرار به. وجهك ليس أنت.

arrow up