رئيس التحرير : مشعل العريفي

ببدلات واقية وأقنعة وقفازات.. شاهد : هكذا شيع مسلمون جنازة أصغر ضحية لكورونا في بريطانيا

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : في جو مهيب، وحضور محدود جدا، شيعت الجمعة جنازة أصغر ضحية بريطاني لفيروس كورونا المستجد.
حاملوا نعش إسماعيل محمد عبد الوهاب، 13 عامًا، والذي ينحدر من بريكستون جنوبي لندن، كانوا يرتدون بدلات واقية وأقنعة وقفازات، بينما والدته وأشقاؤه الستة، يتابعون مجريات الدفن عبر هواتفهم من خلال بث مباشر كان يصوره أحد الأقرباء، لأن أغلبهم كانوا تحت الحجر.
تباعد اجتماعي
وتوفي إسماعيل، في مستشفى كينجز كوليدج في الساعات الأولى من صباح الاثنين، حيث كان وحيدا في العناية المركزة.
المشيعون، وضعوا الصندوق الذي يحوي جثة الفقيد بعيدا، وصلوا عليه صلاة الجنازة الإسلامية لكن بطريقة خاصة فرضها إجراء التباعد الاجتماعي.
أقرباؤه ممن سمحت لهم السلطات بحضور صلاة الجنازة، كانوا يرتدون بدلات واقية كذلك، ولم يقترب بعضهم من البعض الآخر حتى في الصلاة.
كان الفارق بينهم أكثر من مترين، في صورة لخصت ما فعله كورونا بالبشرية جمعاء.
لا يقتل كبار السن فقط
بعد نهاية الصلاة، تابع الجميع مشهدا مهيبا ونعش الطفل ينزل إلى الأرض رويدا رويدا.
وتأتي جنازة إسماعيل بعد مدة قصيرة من جنازة شاب بريطاني آخر (26 سنة) توفي إثر إصابته بالفيروس التاجي.
وقبل وفاته، حث الشاب الشبان الناشطين في موقع إنستغرام، على أخذ الوباء على محمل الجد، وقال: "احذروا! الفيروس هذا لا يقتل كبار السن فقط".
بعد نهاية الجنازة، ذهب الأصدقاء والأقارب إلى المنزل لتقديم تعازيهم للوالدة، لكنهم لم يدخلوا البيت بسبب الحجر الصحي. وقال أحدهم "لقد عبرنا عن حزننا من خلال الوقوف بالخارج والتحدث إليهم وهم ينظرون من النافذة".
https://videos.dailymail.co.uk/video/mol/2020/04/03/4281805325770310017/640x360_MP4_4281805325770310017.mp4





آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up