رئيس التحرير : مشعل العريفي

ماركينهو ونكستنا الكروية

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat


• قبل أن نطالب بمنتخبات قوية في كرة القدم علينا أن نبحث الوضع العام للأندية وهل المناخ مهيأ للإنتاج أم يحتاج إلى إعادة صياغة..!! • نذهب دوما لمناقشة الوضع حسب النتائج والتصنيف وننسى الأسباب، وإن بحثناها فنرمي بكل الإخفاقات على الاتحاد السعودي لكرة القدم وننسى الشركاء الحقيقيين لهذا الإخفاق..!! • منتخباتنا ضحية صراعات رياضية بشكل عام وليست ضحية جهة واحدة فقط كما يدعي الإعلام الشجاع الذي لا يتجاوز نقده الاتحاد السعودي لكرة القدم والذي يتحمل جزءا من المسؤولية وليس كل المسؤولية..!! • فنحن -وإن غالينا في الحديث عن التراجع ووسمناه بالنكسة- نظل بعيدين عن ملامسة الواقع، واقع التراجع الذي تتحمله إلى جانب المرجعية الرياضية، الأندية التي باتت تعمل من أجل بطولة موسمها دون النظر لما يمكن أن تقدم من لاعبين على هامش هذا الطموح..!! • والبطولة التي أعنيها حسب الإمكانات، هناك من يبحث عن الذهب وآخرون عن المراكز الوسطى وآخرون عن الهرب من الهبوط، ولكل منجز ثمنه..! • ولا يمكن أن أستثني المدربين الوطنيين واللاعبين المحليين، فمع بروز أي إخفاق لأي منتخب من منتخباتنا الكروية يذهبون إلى رأس الهرم ويتركون القاعدة في إشارة إلى أسباب غير الأسباب الحقيقية، وإعلامنا يسير في الركب بحثا عن الإستراتيجيات دون أن يدلنا على عنوانها أو مفهومه لها..!! • لم يعد هناك من يتعب على كرة القدم التعب الذي تأتي ثماره، بل أكثر أهل هذه الكرة يبحثون عن النتائج بأقل مجهود، طبعا على صعيد المنافسات المحلية فقط فقط فقط..!! • أما العمل من أجل مستقبل هذه اللعبة فمات بموت حلمنا الآسيوي، وفي بطن الكلام ما يروي ظاهره..!! • ولأن الكلام كثير ومن يعمل به قليل تعالوا نذهب إلى الأهلي الذي احتل العناوين الأولى في وسائل الإعلام والسبب لاعبه الأجنبي الرابع..!! • من نيفيز إلى ماركينهو وفارق الرفض هنا والقبول هناك ساعات، وهنا تبرز أهمية الأهلي الذي بقدر ما يستحق التصفيق في سرعة التحول من أبوظبي إلى إيطاليا إلا أن هذا لا يمنع أن نقول كفاية زنقة الساعات الأخيرة..! فاصلة: • قلوبنا ليست سوداء ولكننا لا نريد رؤية وجوها أساءت لنا يوما..!!.
 
نقلا عن عكاظ

arrow up