رئيس التحرير : مشعل العريفي

"كورونا" يحبس أنفاس العالم بمليون ونصف إصابة وهذه آخر المستجدات !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد – وكالات : تتسارع حدة انتشار  فيروس كوورنا المستجد ، لتصيب  المزيد من الأشخاص حول العالم، وتجاوز عدد الحالات المؤكدة، يوم الخميس، مليونا ونصف المليون
إصابة مليون ونصف شخص
ووفقا لما نشرته "سكاي نيوز " بحلول الساعة الحادية عشرة صباحا بتوقيت غرينتش، اليوم الخميس، كان المصابون بفيروس كورونا قد وصلوا إلى مليون و523 ألفا، فيما يرجحُ الخبراء أن يتواصل منحى الارتفاع خلال الفترة المقبلة.
الحالات النشطة
لكن هؤلاء المصابين الذين انتقلت إليهم العدوى، ليسوا جميعا بالمرضى، في الوقت الحالي، لأنهم ينقسمون إلى فئتين اثنتين؛ وأولاهما فئة "الحالات النشطة" ويُقصد بها من يحملون الفيروس في أجسامهم حتى اليوم ويخضعون للعلاج أو يقبعون تحت الحجر الصحي فقط لأنهم لا يعانون أعراضا من قبيل الحمى والسعال وضيق التنفس.
ويصل عدد الحالات النشطة حول العالم، في يومنا هذا إلى مليون و102 آلاف، وتوضح البيانات الصحية أن 96 في المئة منهم يعانون أعراضا خفيفة فقط، بينما تدهورت حالة الـ4 في المئة المتبقين إلى وضع خطير أو حرج.
المتعافين
أما الفئة الثانية من الإصابات فتعرفُ بـ"الإصابات التي جرى إغلاقها"، أي التي تم الحسمُ في أمرها، سواءً بتعافي المصاب أو بوفاته، ويقدرُ عدد هذه الشريحة بـ421 ألفا و756.
الوفيات
وتشيرُ الأرقام إلى 79 في المئة ممن أنهوا رحلتهم مع كورونا، تماثلوا للشفاء، وهو معدل مرتفع، لكن 21 في المئة من هذه الفئة؛ أي من أنهوا "رحلة كورونا" لقوا حتفهم من جراء المرض.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد المصابين بفيروس كورونا والوفيات الناجمة عنه، إذ أصيب أكثر من 435 ألفا في الولايات المتحدة، بينما توفي أكثر من 14 ألفا بسبب المرض.
وإلى جانب الولايات المتحدة التي تواجهُ وضعا استثنائيا، تأتي بلدانٌ أوروبية في المراتب الأربعة الموالية وهي إسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا، ثم تحلُ الصين في المركز السادس من حيث عدد المصابين.
تطوير لقاح
في غضون ذلك، تعكف مؤسسات علمية حول العالم على تطوير لقاح للوقاية من الفيروس، وتم البدء في تجارب بشرية في عدد من الدول، لكن الموافقة على أي لقاح تستوجب مدة تتراوحُ بين عام و18 شهرا للتأكد من عدم تسببه بأي مضاعفات جانبية.
العلاج بالبلازما
موازاة مع ذلك، يراهنُ الطب على تقنية العلاج بمادة البلازما المستخرجة من دم الأشخاص الذين تماثلوا للشفاء، وفي حالات أخرى، يتم الاعتماد على أدوية أمراض خطيرة مثل الملاريا.
وفي انتظار التوصل إلى لقاح واق، تحرص الحكومات على فرض إجراءات الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي، ويضطر اليوم ما يقارب ثلاثة مليارات من البشر إلى الحد من تنقلاتهم لأجل كبح الوباء.
 

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up