قليل من التأمل....!!!

• جميل أن تكتب همك وجميل أن تمنح هذا الهم ما يستحق من عبارات لأن عبارات المهموم أشبه بالعبرات فمثلما العين تدمع القلم يبكي أحياناً.......!!!!
• هكذا أرسل لي أحد الأصدقاء فقلت له دعني أشاركك الهم ولو ببعض من شعر البدر وحزن زرياب فكلنا في الهم (شرق).....
• آخر يرسل لي في عز انفرادي بذاتي لماذا تكره الهلال تأملت رسالته وهو بالمناسبة زميل مهنة احترمه ويحترمني فقلت هل يعقل أكره الهلال وأنا القائل (الهلال ثابت والبقية متحركون) وهل يعقل لا أحب الهلال وأنا جزء من مرحلة أهلي وهلالي واحد......؟؟؟
• فقال طيب لماذا تمدح النصر وتستفز الهلاليين بالنصر فضحكت وقلت له خذ هذه المقولة (العقول المسيئة للظن. دائماً لا تستوعب النية الحسنة).....
• وانتهى الحوار بيننا كما بدأ بحب لكن أعطاني هذا الحوار انطباعاً أن الإعلامي الرياضي فقد هويته وبات جزءاً من حوار المتعصبين في تويتر بل إن أكثرهم أصبحوا حمالة طار في ملعب الشتيمة.....!!
• يقول الشاعر مساعد الرشيدي رحمه الله:
‏السماء مرقاب والقاف محبوك
‏ من غمام ومن بروق ومن برد
‏والخطاوي ما تقول الدرب شوك
‏ واثق الخطوات ما يشكي لاحد
• في عز حماسة بعض المغردين وخلافهم واختلافهم حول رأي طرحته استنجد أحياناً بالشعر من أجل تهدئة اللعب والخررج من معركة تكثر فيها (البلوكات) بلغة تويتر......!!
• مساعد الرشيدي شكل ذائقة جيل في ما طرحه من قصائد بل وصل لمرحلة من التأثير أن هناك من يعرف أن هذا البيت أو شطر البيت لمساعد دون أن تورد اسمه......!!!
• كنت ومعي صديق العمر ورفيق الحياة جابر القرني اقتبس كل ومضات مقالاتي من شعر مساعد وحينما أعود لها اليوم أردد:
جهمت من العيون ولا ضواك الليل غير هناك
‏ ورا هدف الضلوع تسامرالقمرا بخفاقي
‏هلا والا هلا قد قلتها قبلك لذاك وذاك
‏ ابا ادور كلاماً ما سمعته وانثر اشواقي
• هي رحلة يا صديقي الغائب لها بداية ولها نهايه تمشي بنا ونمشي من خلالها علينا أن نتوقع نهايتها في كل لحظة.....!!
• يقول البيركامو:‏ لا تخلط بين شخصيتي وسلوكي، فشخصيتي تمثلني، أما سلوكي فيعتمد عليك إلى حد كبير......!!!
• أما‏ أفلاطون فقال: معنى العقل وعمله تمييز الأشياء وتفصيلها.. ومعنى الصدق وعمله ثبات الأشياء في مواضعها.. ومعنى الجهل وعمله تلبيس الأشياء وتخليطها.. ومعنى الكذب وعمله وضع الأشياء في غير مواضعها.....
• أما أنا فأكتفي بالقول:
على هامش الذكرى وقفت أناظر اللي فات
‏ لقيت أجمل أيام العمر أصبحت ماضي.
نقلا عن عكاظ