رئيس التحرير : مشعل العريفي
 محمد السحيمي
محمد السحيمي

التجنيد الإجباري (للدرباوية)!!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

منذ بداية الامتحانات، ونحن نتلقى أخبار المضاربات البلطجية، في مختلف أنحاء المملكة، وآخرها حتى كتابة هذه السطور: معركة (غرب الرياض) التي أسفرت عن قتيلين، وثالث بين الحياة والموت، عدا الإصابات وتلفيات الممتلكات العامة والخاصة، وتعطيل حركة السير لساعات رهيبة طويلة!! وتزايد هذه المعارك البلطجية عددًا، وتطورها عتادًا، يؤكد نظريتنا التي طرحناها في أكثر من مناسبة، فقلنا من غير (كَحْكَحَةٍ) ولا (نَحْنَحَةٍ) ولا (وَقْعنَةٍ) ولا (حَقْحَقَةٍ) ولا (طَبْعَنَةٍ): إن موجات الغبار التي تدفننا كل يوم، مسؤولة عن حمل دخان (الحشيش)، وبودرة بعض أنواع المخدرات المغشوشة ـ التي لا يهرِّبها ويتعاطاها إلا الوافدون «اسم الله علينا» ـ ونشرها في الجو؛ ليتنفسها السعوديون الأتقياء الأنقياء الأبرياء؛ رغماً عنهم، ودون علمهم، في مجتمع هو الأفضل في الدنيا والآخرة والبرزخ! وإبراءً للذمة؛ لم يكتفِ (الأخخخخ/ أنا) بشرح هذه النظرية العلمية المدروسة، بالمقالات والمقابلات؛ بل قدمها للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات؛ ورفضتها فوراً، وأعادها معالي الدكتور/ فايز الشهري ـ أمين عام اللجنة ـ موضحاً سبب الرفض بقوله: رغم وجاهة النظرية إلا أنها ناقصة؛ إذ لم تحدد (الصنف) الذي تعاطاه صاحبها ـ غصبًا عنه طبعًا ـ أثناء اكتشافها!!! ويزيد من تفاقم ظاهرة (البلطجة): طول العطلة الدراسية هذا العام! وإن حصلت هدنة في رمضان ـ لتصفيد بعض الزملاء من الجن ـ فهذا يعني أنها ستتضاعف عشرات المرات بعده؛ بمعنى أن الشهر الفضيل لن يكون غير الهدوء الذي يسبق العاصفة، وإن حدثت فيه بعض الخروقات؛ فإن مردة الجن تخلي مسؤوليتها، وتستعيذ بالله من أساتذتها (الدرباوية)! ولتزامنها مع أشهر الحج الأكبر؛ فإنها ستمثل عبئًا ثقيلًا على الجهات الأمنية الباسلة، ولا يلام أحد الجنود إن ردد: «من دون إيران بذَّتنا جواهلنا»!! ولهذا نقترح على الجهات الأمنية نقل هؤلاء البلطجية إلى مواقعنا العسكرية المرابطة لحماية حدودنا في كل الجهات؛ لعلهم يفيقون من سكرة الفراغ، ويفرِّغون طاقتهم النووية من الشجاعة والفتوة، ويطحنون ما في رؤوسهم من (حبوب)، مع جنودنا الأبطال الناذرين أرواحهم في سبيل الله ثم أمن الوطن، الذي يعبث به هؤلاء المستهترون بالحياة الكريمة! وليكن في مقدمة هؤلاء البلطجية: (نجوم) الرفس والركل والبصق ـ أكرمكنُّكم الله ـ من لاعبي كرة القدم؛ وقبلهم (لجنة العقوبات) بكبرها!!!
نقلا عن مكة

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up