رئيس التحرير : مشعل العريفي

تضييق الخناق على ابن خال الأسد .. تفاصيل جديدة تكشف خيوط الصراع مع "رامي مخلوف"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد - وكالات : بدأت أسباب انقلاب نظام بشار الأسد على عراب الاقتصاد السوري رامي مخلوف ابن خال الرئيس تتكشف حيث تقود المؤشرات إلى اتجاه واحد وهو وقوف النظام الروسي خلف ما يجري.
الحجز على أموال مخلوف وشركاته منذ عام 2019 بدأ النظام السوري بالحجز على أموال مخلوف وشركاته في إجراء أثار الدهشة في حينها، خاصة بعدما كان رامي هو رجل الأعمال الأول في البلاد، ولا تبرم أي صفقة أو مشروع كبير إلا وكان شريكا فيه غصبا كان أم برضا الأطراف الأخرى، وفق ما قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن -بحسب موقع "الحرة" -.
فرضت عليه غرامات وبدأت السلطات بالحجز على أموال وشركات مخلوف، وكانت البداية بشركة "آبار بتروليوم سيرفيسز"، وفرضت عليه غرامات تقدر بأكثر من 10 مليارات ليرة سورية.
وكشف عبدالرحمن أن السلطات أوعزت في سبتمبر الماضي بالتحرك لإضعاف القوة العسكرية التي كانت تتبع لمخلوف، حيث قامت بتفكيك الجناح العسكري لجمعية البستان التابعة له، والتي كان يتبع لها مسلحون يقدر عددهم بنحو 22 ألف عنصر.
حجز على الأموال التي يملكها هو وعائلته وأكد عبد الرحمن أن خروج مخلوف عن صمته وبثه الفيديوهات المصورة، ليس فقط خوفا من إزاحته عن الشركات المملوكة له في سوريا، إنما لأن روسيا تطمح بوضع عقوبات أو حجز على الأموال التي يملكها هو وعائلته ليطال الأمر الشركات الكبرى التي تمتلكها العائلة في روسيا أيضا.
حملة أمنية
وقامت السلطات بحملة أمنية برفقة قوات روسية ضد مدراء وتقنيي "سيرتيل" المتحكم الأساسي بقطاع الاتصالات في سوريا شملت عاملين من دمشق واللاذقية وحمص، كما شملت الحملة الأمنية اعتقال موظفين في جمعية البستان التابعة لمخلوف، وذلك في إطار الضغط الروسي عليه.
اللاعب الرئيس في الاقتصاد السوري
وقد كشف تقرير نشرته صحيفة الفاينانشال تايمز نشر في 2011 أن مخلوف يسيطر على 60 في المئة من اقتصاد البلاد، من خلال تحكمه برؤوس الأموال والشركات والمشاريع الحيوية، مع جعله اللاعب الرئيس في الاقتصاد السوري.
ومول مخلوف خلال السنوات الماضية العديد من الميليشيات الموالية له والتي ضمت مقاتلين تابعين لجمعية البستان الخيرية، وقوات النمر ولواء الدرع الوطني، وكان ينظر إليه على أنه صديق وفي لإيران.
استبعاد الميلشيات الإيرانية
ومنذ أواخر العام الماضي، بدأت روسيا في التنافس بشكل أكبر مع إيران في الداخل السوري، حيث تسعى لاستبعاد الميلشيات الإيرانية ونشر الشرطة العسكرية الروسية في المناطق الساحلية، واعتقال حتى القادة من النظام السوري نفسه الذي يعتقد أنهم موالون لإيران.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up