رئيس التحرير : مشعل العريفي

"ما تركت باب إلا وطرقته".. والد فتاة عسير المحبوسة منذ 9 سنوات يروي معاناة ابنته .. وتهديدها بقتل من حولها-فيديو

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : أذاعت قناة الإخبارية تقريرا عن فتاة مصابة بانفصام في الشخصية بعسير، واضطر والدها المسن، صاحب الـ ٧٥ عاما، لحبسها لمدة تسع سنوات، حفاظا على حياتها، لأنها كانت تحاول قتل من حولها باستخدام آلات حادة.
بداية مرضها من جهته ، قال عون الشهراني، والد الفتاة،:" بداية مرض ابنتي منذ أن كان عمرها 12 عامًا وهي مريضة وأحيانا تكون بالبيت وتفتح الباب وتشرد، وأحيانا تمشي بدون ملابس"
وأضاف: "ذهبنا بها للصحة النفسية، وكانوا يأخذونها أسبوعين أو ثلاثة ويردونها علينا، ويقولوا عالجناها خلاص، والصحة ما أفادوني قدمت على كل شئ حتى شهار قدمت عليها" "
وتابع : " هي إلى الحين محبوسة لها عشر سنوات في غرفة خارج المنزل ومسكر عليها،لأنها عنيفة ، فقد حرقت بيتين"
تسع سنوات وأكمل : "أنا بدي التأهيل الشامل أو شهار يأخذونها عندهم لأنها عنيفة وأنا ما أقدر لأني مسكين ومقعد، هي محبوسة منذ كان عمرها ٢٥ سنة وهي الآن تقترب من ٣٨".
وأشار إلى أنها تزوجت مرتين وتشرد من أزواجها ولها 4 بنات من بينهن واحدة متزوجة، وأحيانا يكون ما فيها شيء وأحيانا تقلب عليك وحالتها تزيد مع الوقت.
عنيفة جدًا وأوضح أنه لا يستطيع أن يذهب بها إلى المستشفى في كل مرة إلا إذا كان معة ناس كثير لأنها عنيفة جدا، وكانت تحاول قتلهم.
وعن بناتها قال : "كل واحد يقول نفسي نفسي، وأنا رجل مقعد والله ما أقدر عليها ، وذهبت بها لكل أماكن الصحة النفسية وتعبت ،وأناشد أن تستلمها جهات مختصة"
وأفاد مراسل الأخبارية في نهاية التقرير أن والد الفتاة قال إذا مت أنا من يهتم بها، وأكد أن حقوق الإنسان طالبته بإخراجها من محبسها، وكان رده أما أن تأخذونها وتهتموا بها أو اتركوها لي وأنا أهتم بها.

arrow up