رئيس التحرير : مشعل العريفي
 مشعل ابا الودع الحربي
مشعل ابا الودع الحربي

قطر و تركيا و استعمار ليبيا

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

قطر من الدول الداعمة للإرهاب و تركيا دولة ملجأ وعبور لكل الارهابيين من جميع انحاء العالم وتجمع قطر و تركيا مصالح مشتركة في تدمير الدول العربية بدعم الارهاب و تدريب الإرهابيين و لعبت قطر دورا كبيرا في دفع الأموال الى التنظيمات الإرهابية و شراء الأسلحة لهم بالاضافة الى الدعم اللوجيستي الذي تقدمه قطر للإرهابيين اما تركيا حدث ولاحرج عن علاقتها بكل التنظيمات الارهابية الموجودة في سوريا و التي ساهمت تركيا في إدخالها إلى الأراضي السورية و اليوم تحاول تركيا نقل الصراع من سوريا الى ليبيا من خلال فتح مراكز لتسجيل الارهابيين الراغبين في القتال بليبيا و بعضهم يبحث عن فرصة للسفر إلى أوروبا و العوده إلى بلده التي جاء منها و يلعب اردوغان بهذه الورقة لكي يضغط على الدول الأوروبية بإبتزازه المستمر لهم و بتدخله في ليبيا سوف يجعل الإرهابيين في الساحل المواجه لأوروبا في شرق المتوسط ويجعل الدول الأوروبية في حالة قلق دائم من عبور الإرهابيين من ليبيا إلى أوروبا ويحقق لإردوغان مايريده بالإضافة إلى حلمه في الخلافة العثمانية لأنه يعتبر أن تدميره سوريا و أكمال مسيرة الإرهاب في ليبيا سوف يحقق له أحلامه بأن يصبح إردوغان الخليفة العثماني.
قطر تحتضن جماعة الاخوان الإرهابية في الدوحة وهذه الجماعة هي الخلية السرطانية الأم لكل الجماعات الإرهابية الموجودة اليوم على الساحة و التي تعتبر مفتي الإرهاب القرضاوي أبا روحيا لها وتعمل بالفتاوي التي يصدرها لتدمير الدول العربية وهذه الفتاوي ليس لها علاقة بالدين وانما هي مخططات من المخابرات القطرية التي تدعم الارهاب بملايين الدولارات شهريا وهذا بإعتراف من الإرهابيين أنفسهم الذين أعترفوا بعد القبض عليهم في العراق ومنهم الإرهابي الذي كان ملقبا بسفير داعش عصام الهنا الملقب بأبي منصور المغربي و أعترف بتمويل قطر للجماعات الإرهابية و أنه كان يحصل على اموالا من شيخ قطري يدعى خالد سليمان و ايضا كشف عن دور تركيا في تدريب الإرهابيين و نقلهم إلى سوريا و ليبيا.
قطر تدعم الإرهاب تحت غطاء الجميعات الخيرية و التي لها علاقات مع الجميعات الخيرية في تركيا و التي تدعم الإرهاب و تقوم بتجنيد الإرهابيين ولولا هذه الأموال و الدعم القطري و التركي لها مابقيت هذه الجماعات الإرهابية قائمة حتى اليوم لكن الدعم من قطر لاينقطع عن هذه الجماعات و اليوم تواصل قطر دعمها للإرهاب بتمويل الحملة التركية لاستعمار ليبيا ورفعت قطر ميزانية تمويل هذه الحملة وبعد أن كان الإرهابي يحصل على ٢٠٠ إلى ٥٠٠ دولار في سوريا أصبح الإرهابي يحصل على الفي دولار بالاضافة إلى أمتيازات أخرى لتشجيع هؤلاء الإرهابيين على القتال ضد الجيش الوطني الليبي خاصة في المعقل الأخير للجيش الوطني الليبي في ترهونة غرب ليبيا لما لها من أهمية لانها المنفذ الرئيسي لتحرير طرابلس من مليشيات السراج و إردوغان الذي يسعى إلى حسم المعركة لصالحه بإرساله ضباط و جنود أتراك بعد فشل المرتزقة السوريين في مواجهة الجيش الوطني الليبي و سقط في صفوف المرتزقة خسائر كبيرة بشرية لذلك لجأ إردوغان إلى توريط الجيش التركي رغم الرفض الشعبي في تركيا لهذه الحملة المسعورة على ليبيا لكن الجميع يعلم أن إردوغان لايعمل إلا من أجل مصالحه الشخصية وهو يستفيد ماديا من تجنيد الإرهابيين و يسعى مع قطر لإستعمار ليبيا لكنهم سوف يدفعون الثمن وسوف يخرجون من ليبيا يجرون اذيال الهزيمة و الندامة مهما طال الزمن والأيام بيننا.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up