رئيس التحرير : مشعل العريفي

علي الزامل : لا تُصاحب ( مأذون أنكحة ) قد يُورطك !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : روى الكاتب علي الزامل قصة وصفها بالعجيبة والغريبة فضلاً عن طرافتها ، قائلاً : " وددت أن أُشرككم بها حيث يقول أحدهم : تعرفت على شخص في مكان ما وتجاذبنا أطراف الحديث وإذ به يعمل ( مأذون أنكحة ) .
لا تُصاحب ( مأذون أنكحة ) فقد يُورطك
وأضاف خلال مقاله "لا تُصاحب ( مأذون أنكحة ) فقد يُورطك !" المنشور بصحيفة المرصد : " المهم أعطيته رقم جوالي ومد لي ” كرت ” بأرقام ومكان عمله ، عُدت للبيت وفي المساء إذا بزوجتي ترعد وتزبد وبيدها (الكرت ) مُزمجرة تتوعدني بأعلى صوتها قائلة : تُريد أن تتزوج علي ! وإذا بها مُتهكمة تُمزق الكرت ."
وتابع الزامل : "حاولت جاهداً أن أشرح لها الأمر ومُلابسات الموضوع لكن دون جدوى ، فلديها يقين بأنني لا محالة سوف أتزوج عليها ودليلها الكرت ! انتهى ."
وأوضح الزامل : " السؤال الجوهري الذي أود أن تشاركونني بالإجابة عليه : هل ما فعلته الزوجة مُبرر وشكوكها لجهة زوجها طبيعية لمجرد أنها وجدت في جيبه كرت يحمل اسم مأذون أنكحة !؟ " .
الزوجة “الشكاكة ”
وتابع : " هل الزوج مُلزم بأن يُفرغ “جيوبه” ويتأكد من خلوها من كل ما يبعث على شكوك زوجته قبل دخوله منزله !؟ وهل من الطبيعي أن تُخّول الزوجة نفسها لتفتيش جيوب زوجها والتنقيب عن خصوصياته؟ ، أم تصرفات الزوج وسلوكه هي التى تثير شكوك الزوجة وتُبيح لها ذلك… أم المرأة بطبيعتها شكاكة ومتعجلة في أحكامها ؟ أرى من المفترض أن تكون هناك ثقة متبادلة وإلا سوف تصبح الحياة الزوجية مُثقلة بالمشاكل والنكد وعلى شفير الفشل ."
يبقى سؤال أخير : تُرى كيف سيكون حال الزوجة “الشكاكة ” فيما لو كان زوجها هو ذاته مأذون أنكحة وليس مجرد كرت ؟! ”

arrow up