رئيس التحرير : مشعل العريفي

الكشف عن نوع السلاح الذي تستخدمه الشرطة الأمريكية لإجبار المتظاهرين على مغادرة أماكنهم!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: لجأت الشرطة الأميركية إلى طرق عدة من بينها استخدام القنابل الصوتية، التي تعد أحد الأسلحة الفعالة في "إزعاج" المحتجين وإجبارهم على مغادرة أماكنهم.
ووفقاً لـ"سكاي نيوز"، استخدمت الشرطة الأميركية القنابل الصوتية بشكل كثيف، خلال الاحتجاجات التي اجتاحت شوارع مدن عدة احتجاجا على مقتل رجل من أصول إفريقية على يد ضابط شرطة، في ولاية مينيسوتا قبل أسبوع.
ما هي القنبلة الصوتية؟ تعد القنبلة الصوتية، التي تم تطويرها في ستينيات القرن الماضي في الجيش البريطاني، أحد الأسلحة التي تستخدمها الشرطة والجيوش من أجل إصابة المتظاهرين بالصمم، أو حتى قتلهم.
ويمكن أن تتسبب القنابل الصوتية في بعض الأحيان في فقدان مؤقت للبصر أو السمع، إذ ينتج عن انفجارها ضجيج بقوة تتراوح بين 160 و180 ديسيبل، وهو ما يفوق قدرة تحمل أذن الإنسان بكثير. ولتقريب المسألة أكثر، تكون قوة الصوت في المحادثة العادية بين شخصين 60 ديسيبل، وعند الصراخ في الأذن قد تصل إلى 110 ديسل، أما صوت الرعد فيبلغ 120 ديسبل، وصوت المطر 50 ديسيبل.
فقدان التوازن ويؤدي انفجار القنبلة الصوتية إلى صمم وقتي لدى الضحية، فضلا عن تأثيرها على سوائل الأذن مما يؤدي إلى فقدان الإنسان لتوازنه، كما قد يؤدي الانفجار الارتجاجي لها في إصابات أخرى. وبحسب منظمة "أطباء لحقوق الإنسان" الدولية، تحتوي القنبلة الصوتية على مادة متفجرة قوامها الماغنسيوم، يتم إشعاله من خلال صاعق، وتنفجر مصحوبة بوهج ساطع لمدة ثوان قليلة.

arrow up