رئيس التحرير : مشعل العريفي
 محمد السحيمي
محمد السحيمي

هل تُفَطِّر غمزة (سميرة) في (الشريان)؟!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

أطل سعادة عميد الإعلاميين السعوديين الأستاذ (داود الشريان)، في برنامج يصدق عليه قول الشاعرة: «الزول زوله والحلايا حلاياه»! فبدا كمطوِّع القرية إياه، بشزره ونزره ونهره، ولكن بدون التلويح بـ(الخيزرانة)، وتوقيف التلميذ.. عفوًا.. الضيف الذي يرميه القدر بين يديه! ويحسب (لأبي محمد) فريق الإعداد المتميز، الذي ينتقيه بغريزة (تِنِقِّد القصمان)؛ ليغطي على ارتجاله غير المدروس في طرح الأسئلة! وإن كان محبوه ومريدوه يرون ارتجاله ميزة أيضًا تشي بعفويته، وطبيعته البعيدة عن التكلف و(التميلح)! ومع أن برنامج (الشريان) كله على بعضه تقليدٌ لبرامج أخرى (هلكونا) بها؛ إلا أن ضيفته مساء الثلاثاء الثاني من رمضان، لم تكن كأيِّ أيْ، ولا زيِّ زيْ! إنها تحفة (قينان الغامدي).. عفوًا: تحفة الزمان والمكان والزمكان والمكزان، صاحبة المهابة والفخامة والمعالي والسعادة، ونزيد بعد حلقة (الشريان): الفضيلة بالمعنى الأخلاقي الدقيق (سميرة توفيق)، أسعد الله غمازتيها وغمزتيها، بقدر ما (سبَّهت) بها من الجمهور العربي، وبقدر ما وقع من فوق النخلة (شايبٌ) سعودي، ظن أنها تعنيه بقولها: (قلبي لوَّح واستوى... والعنب طاب وحلي)! وقد باحت بأسرار تكشفها لأول مرة؛ كقصة غرامها الأول بسعودي وليس لبنانيًا ولا أردنيًا! وهو حبٌّ ما يزال حيَّاً، وإن انتهى في بضع سنين، وسيظل خالدًا ككل حبٍّ أفلاطوني عذري، لم يخدش طهره النكاح؛ مؤبدًا، أو (مدشارًا) !! وعلى كثرة ما شاهدنا من لقاءات مع السيدة (سميرة توفيق) لم نرَ وجه القمر الحقيقي كتلك الليلة، يبرق كالذهب بذاكرةٍ تسرد أدق التفاصيل؛ وكأنها تقرأ من كتاب مفتوح أمامها! وذكاء يبلغ حد الحكمة، أدارت به حياتها: بين نجمة فتنت بجمالها الشكلي كل الأمة العربية، من الملك حسين إلى (الشايب) الذي (فصخت عقله) بتعبير (داود الشريان)، وظهر في (يوتيوب) يغني لها، وبين إنسانة فاضلة تزهو بشرفها، وترفض ـ عمليًا ـ الصورة الجماهيرية (المراهقة) عن مثيلاتها من المطربات؛ حيث لا يفرق العرب ـ نخبة وشعبًا ـ بين الفنانة المحترمة، والنجمة المبتذلة، إلاّ نادرًا!! لقد أذهلت الزمن وهي تتحدث عن تعلقها المتبادل بأسرتها الكريمة (الأسطول السادس)، وأخجلت النفوس المريضة وهي توضح أن غمزتها (الماركة الشهيرة) كانت عامة لكل الجماهير، ولم تكن خاصة قط، إلا (للشريان) في نهاية الحلقة.. ياهِبْ يا حظه!! نقلا عن مكة

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

آخر الأخبار

arrow up