رئيس التحرير : مشعل العريفي
 علي الزامل
علي الزامل

فحص ( الذكورة ) قبل الزواج وليس بعد الفشل !؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

مهلاً قبل أن يمتعض أحدكم ... فلا حياء في الطب أو العلاقات الإنسانية وتحديداً فيما يتعلق لجهة الشروع بالزواج هذا أولاً... أما ثانياً أزعم لو قرأتم القصة المؤلمة أدناه قد يتغير رأيكم .
إحداهن تقول : تزوجت أحدهم واكتشفت أنه مريض (ذكورياً ) حاولت به مراراً وتكراراً أن يعالج نفسه كان يشطاط غضباً ويتهكم علي بأقذع الشتائم نافياً أنه مريض لا بل ويعتبر نصيحتي له إهانة وإنتهاكاً لرجولته ! صبّرت على هذا الحال المُزري قرابة ستة أشهر دون جدوى .
طلبت الطلاق كان يرفض بالمطلق مُدعياً أنه سليم معافى وما كان مني إلا أن أضطررت مُرغمة لخلعه ... ولا يخفى مدى الضرر الذي تسببه لي أثناء الزواج وبعد الخُلع ! .
المفارقة أننا إكتشفنا لاحقاً أنه سبق أن (خُلع ) مرتين لذات الأسباب يعني " ثلاث ضحايا " بسبب المُكابرة والتعنت على جهل ... بالمناسبة أعرف فتيات كُثر يتعرضن لنفس المشكلة ! انتهى .
السؤال : لماذا لا يلجأ أمثال هؤلاء لمالجة أنفسهم قبل الزواج عوضاً أن يُورطوا بنات الناس ويُحرجون أنفسهم خصوصاً إذا علمنا أن هذا المرض أشبه بالأمراض الأخرى ولا يستدعي الخجل أو الشعور بإنتقاص الرجولة وغيرها من إعتقادات مغلوطة وبالية .
بل وإن شئت ما يقترفونه هو " قلة الرجولة " والعيب عينه ! فضلاً عن أنه تعنيف من نوع آخر إن صح التعبير ... بطبيعة الحال لا نقصد الجميع (الفحص قبل الزواح) فقط الذين يُشككون في قدراتهم الذكورية .
نُكررها بين هلالين " ذكورية وليست رجولية " تنويه : المشكلة أن أغلبهم لا يلجأ للعلاج إلا بعد أن يفشل في زواجه مرة ومرتين وربما ثلاث .. فما ذنب هؤلاء اللاتي أصبحن (مُطلقات ) ويتجرعن مرارة وتداعيات خيبة حفنة من الحمقى

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up