رئيس التحرير : مشعل العريفي
 أحمد الشمراني
أحمد الشمراني

أدبيات إعلامنا الرياضي !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• كبرت كرة الثلج بين الإعلام والإعلام، وفي مثل هذه الحالات الصمت حكمة.
• الفضاء مفتوح، وسيد الكلام «تويتر» مفتوح، وبين الرأي والرأي الآخر يفتح الله.
• الصراع ليس على من الأكثر وعياً بل على من الأكثر «خبالاً».
• إذا كان الصراع المعلن هلاليا نصراويا فهناك بينهما من دخل اللعبة بحثاً عن ضوء، وهناك «مشعل حرائق» يلعب بين الأزرق والأصفر ليحصل على المقسوم من سقط متاعهم.
• إلى أين المسير؟ سؤال عبثي أردت طرحه من أجل الوصول إلى الضوء الموجود في آخر النفق، إذا كان هناك ضوء أصلاً.
• الرياضة بكل أدبياتها وجدت من أجل أهداف إنسانية مرتبطة بك وبي وبهم، فلماذا نخرجها عن مسارها؟
• الرياضة فروسية فيها يكرم الرياضي ولا يهان، فلماذا تهينون أنفسكم بكلام سطحي وسخيف تحت ما يسمى «هذا رأيي ولازم تحترمه»؟
• كيف أحترم سبابكم، وخروجكم عن النص؟ فما تقدمونه لا يُحترم.
• يقول الزميل محمد الشيخ: ‏للإعلام أدبيات، ومنها أدبيات الزمالة، بكل ما تحمله من قيم، وشرف مهنة، وهو أمر يدركه فقط من تعاطوا مع الإعلام كصنعة لا كتجار شنطة.
• جميل يا محمد هذا الكلام، لكن أنا وأنت يجب أن نتفق على موطن الخلل لكي نصل إلى الحلول، أما رمي الكلام على عواهنه فيظل كلاما يبدأ بنقطة وينتهي بأخرى.
• في الجانب الآخر، وضعنا الزميل عبدالله بن زنان أمام أدبيات أخرى للإعلام، تتمحور في أن «أدبيات الإعلام لا تتسع أكثر لدمج كل ما يحدث في الوسط الرياضي بكلمة «ثقافة». ‏الثقافة اتجاهات وقيم وسلوكيات ومعارف لا يمكن أن يصقلها إلا العلم والحقائق، وعدوها الجهل،
وحديث الجهلة عن الثقافة أكبر من إدراكهم، ‏فقد اتفقوا للقبض على مصطلح «ثقافة» وأطلقوا سراح «المفقودات» من أموال وفكر»!
• كلام كبير يا عبدالله، ولكن أين نحن من كل هذا؟
(2)
• غرد الزميل بتال القوس عام «2014» عن الإعلام وأدبياته بهذه التغريدة: «‏الإخوة الزملاء العاملون في الإعلام.. هم أولى الناس بالدفاع عن أدبيات الحوار.. وأبعد الناس عن انتهاكها».
• فهل ما زال يذكر الزميل بتال أسباب هذه التغريدة التي أعيدها لكم كما هي وأنا أبحث قولاً وفعلاً عن أدبيات إعلامنا الرياضي.
(3)
‏الطيبون لا يؤذون أحداً، ‏لكنهم يؤذون أنفسهم كثيراً، وهم لا يشعرون.
• ومضة:
عاتب احبابك على ما يشتهون
ولا تعاتبهم على كثر /‏ الحكي..
‏دامهم بجروحهم ما يستحون
خل في وجهك حيا ولا تشتكي.
نقلا عن عكاظ

arrow up