رئيس التحرير : مشعل العريفي

الداعية الشهير " أحمد الغامدي" يوضح بالصور ما هو المقصود بـ"جلباب وخمار المرأة" المذكور في القرآن

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : نشر الداعية أحمد الغامدي ، تغريدة يوضح خلالها بالصور طبيعة جلباب وخمار المرأة المقصود في القرآن .
وقال الغامدي تعليقاً على الصورتين : ”الخمار: هو غطاء الراس مع الصدر والصورة الأولى نموذج له ، الجلباب: هو ما يحيط بالبدن عدى اليدين والوجه والكفين والصورة الأخيرة نموذج له“.
المكياج
ودخل الغامدي ، في نقاش مع عدد من مؤيديه ومعارضيه ، وسأل أحد المغردين : ”ما حكم اظهار الشَعر وحكم اظهار الوجه بعد تجميله بأنواع المكياج (ظل وكحل ومسكرة وحواجب وعدسات وروج …. الخ)؟“، ليرد الغامدي بالقول ”الوجه والكفين والقدمين وما عليها من زينة وحلي يجوز ، وغير ذلك لا يجوز ظهوره“.
وكتبت إحدى المغردات في ردها على الغامدي: ”الرسول (صلى الله عليه وسلم) يقول دع ما يريبك إلى مالا يريبك ، إذا الوجه جميل وملفت للرجال ، هل الأفضل كشفه أو تغطيته؟“ .
وأجابها الغامدي قائلاً : ”حتى وإن كان جميلاً فقد أباح الله ظهوره وملامح الجمال في الوجه نسبية ومشتركة بين الرجال والنساء في الوجه بل وبعض الرجال أجمل وجوها من بعض النساء، وليس مقصود الشرع منع ظهور ما هو جميل انما جاء الشرع بستر الزينة الخفية للمرأة لأنها هي التي قد تكون سببا للإغراء والإثارة“.
عقوبة المتبرجة
وتساءل أخر : " السؤال الذي يطرح نفسه، وحيث أن لكل جريمة عقاب، ما هي عقوبة المرأة السافرة من قبل القضاء الشرعي وفي الآخرة؟ إذا قدمت سافرةً إلى محكمة شرعية فماذا سيحكم عليها القاضي؟" .
وأجاب الغامدي : " لاعقوبة في ذلك" ، ليرد عليه المغرد مجدداً : " هذا الجواب أبلغ من عشرات ألوف الصفحات التي بذّرت ومن مئات ألوف الخطب التي صدعت رؤوسنا حول الحجاب. لقد جعلوا من قضية الحجاب وشعر المرأة شطر الدين، وفي الأصل ليس ثمة جريمة، فقط ارتفاع منسوب التستوستيرون. تجاهلوا أهم قضايا الأمة وتساعروا على حجاب المرأة." .

arrow up