رئيس التحرير : مشعل العريفي
 علي الزامل
علي الزامل

إلغاء إعانة المُطلقات يجعل الزوجة ( تُخّمس وتُسّدس) ؟!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

أثار أحدهم جدلاً بين النساء في المملكة إثر مطالبته بإلغاء دعم المُطلقات وإعانتهن فضلاً عن حافز والنفقة والضمان و... ألخ زاعماً بأن هذا الإجراء يُسهم في تقليل نسبة الطلاق! بداهةً لا أعتقد أن ثمة فتاة تُراهن على طلاقها فتتزوج (بنية الطلاق) من أجل الحصول على الإعانات! وإن وجدن فهن قلائل فمن غير الإنصاف القياس عليهن ... فالغالب الأعم هن تزوجن كي يستقرن .. وليس من المقبول أن نعمم على جميع النساء بأنهن بهذا السوء والنوايا ... خصوصاً إذا علمنا أن بعضهن في أمس الحاجة لتلك الإعانات بعد الطلاق فيكفي أنهن لم يُوفقن بزواجهن أو لنقل خُذلن وتجرعن خيبة وألم زوج أحمق لا يُثمن أبجديات الحياة الزوجية ... أضف أن تداعيات (وسم مُطلقة) المقيت سوف يُكلفها الكثيرمن التبعات ! لكن قد يكون هذا الإجراء " التأديبي" مفيداً لا بل ورادعاً بالنسبة لجهة التي تطلب الطلاق من زوجها عبثاً دون وجه حق أي أن زوجها لم يُقصر في حقوقها بالمُطلق فقط تريد الطلاق لغاية في نفس يعقوب! ففي هذه الحالة تكون قد تسببت في ضرر الزوج وإيذائه مادياً ومعنوياً ... فأمثال هؤلاء بالفعل يستحقن العقاب والتأديب ...ويردعن أمثالهن قبل أن يُفكرن بالطلاق لكن حتى هذا الأمر قد يستعصي التأكد منه فبعض الزوجات يملكن من الدهاء والمكر فيجعلن أزواجهن هم الذين يطلقوهن من خلال التنغيص على الزوج وتكديره.
وبالنتيجة هو الذي يضطر لطلاقها وربما يُعطيها مهرها ! فكيف يتم التعامل مع هذه الحالة !؟ يبقى الموضوع غامضاً وشائكاً وإن شئنا قابلاً للإلتفاف واللبس والتأويل.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up