رئيس التحرير : مشعل العريفي

علاج ثوري جديد بـ"سنغافورة" ينجح في شفاء طفل بريطاني مصاب بالسرطان في مراحله الأخيرة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

ترجمة حصرية: معاناة على مدار سنتين، عاشتها أسرة بريطانية ، عندما تم تشخيص حالة طفلهم أوسكار، بالإصابة بسرطان الدم الليمفاوي الحاد، إلا أن القدر ساقهم في النهاية لتلقي علاجًا ثوريًا جديدًا في سنغافورة.
ووفقًا لما نشرت "الديلي ميل" البريطانية، تقول الأم وتُدعى أوليفيا، ٢٤ عامًا، عن تلك التجربة: "تم تشخيص حالة أوسكار عام ٢٠١٨، بسرطان الدم، وتلقى العلاج في مستشفى برمنغهام للأطفال، حيث ظل محبوسًا لمدة خمسة أشهر بعد أن حصل على علاج كيميائي وبعدها أجرى عملية زرع النخاع العظمي، التي تكللت بالنجاح لشهرين فقط.
وتستأنف أوليفيا حديثها وهي تتذكر لحظة الألم وعلمها بانتكاسة المرض مجددًا: " جاء الطبيب لرؤية أوسكار ذات مساء، كنت أعلم أنها أخبار سيئة، كان لديه درجات حرارة عالية ثابتة، وتعرق بغزارة وكان لديه أكياس ضخمة تحت عينيه، كل أعراض سرطان الدم، حصل انتكاسة بعد شهرين فقط من العملية، وعاد سرطان الدم مجددًا".
تضيف: "عدت إلى المنزل، ولم أنم. وجلست أبحث، حتى صادفت في النهاية علاجًا رائدًا في سنغافورة"، حيث يتضمن العلاج المعقد إزالة الخلايا المناعية للمريض وتعديلها جينيًا، والمعروفة باسم الخلايا التائية علاج CAR-T، المصممة لاستهداف الخلايا السرطانية، وفيها يتم إعادة دم المريض عن طريق التنقيط، ومن ثم التعرف على هذه الخلايا المسرطنة وقتلها. واتصلت "أوليفيا" بطبيب في مستشفى "الجامعة الوطنية في سنغافورة"، الذي أوصاها بالقدوم إلى سنغافورة ولديها ما لايقل عن 500000 جنيه إسترليني. استطاعت أوليفيا وزوجها أن يجمعا ٧٠٠ ألف جنية إسترليني من الجهات الخيرية، عن طريق النداءات التي وجهوها عبر الانترنت، واستطاعت السفر برفقة زوجها وابنها المريض إلى سنغافورة، تؤكد الأم أن ابنها أوسكار في هذا الوقت كان مشلولًا تقريبًا ولا يستطيع الحركة أو الكلام وكان تلف دماغه شديدًا للغاية. وأجرى أوسكار عملية زرع نخاع العظم الثانية في سنغافورة بالتقنيات المبتكرة، ولكن هذه المرة تكللت العملية الجراحية بالنجاح واستطاع أوسكار العودة إلى منزله في "ووستر " بالمملكة المتحدة وزيارة مدرسته، ومواصلة الحياة من جديد.


آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up