رئيس التحرير : مشعل العريفي

"قطر" تجند مسؤولين في المخابرات الأميركية للتجسس ضد شخصية بارزة! صورة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: اتهمت دعوى قضائية أمام القضاء الأميركي قطر بتجنيد فريق من المسؤولين السابقين في الاستخبارات العسكرية ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" لشن هجوم بالقرصنة ضد ناشط سياسي أميركي بارز بعد أن أثار تساؤلات حول دعم الدوحة للإرهاب.
جندت مسؤولين بالاستخبارات الأميركية ووفقاً لـ"العربية" نقلا عن موقع "واشنطن فري بيكون" إن الدعوى القضائية تتهم قطر بأنها جندت مسؤولين سابقين في الاستخبارات الأميركية لتنفيذ عملية تجسس إلكتروني عام 2018 ضد خوادم البريد الإلكتروني الشخصية والتجارية الخاصة بالسياسي الأميركي وعضو الحزب الجمهوري إليوت برويدي.
وأشار برويدي إلى أن هذه المعلومات تم تسريبها فيما بعد إلى وسائل الإعلام من أجل تشويه سمعته، وبهدف تعزيز مصالح الدوحة في الولايات المتحدة الأميركية.
وتكشف الدعوى أن قراصنة يتخذون من الولايات المتحدة مقرا لهم ويتبعون مجموعة تسمى "غلوبال ريسك أدفايسورز" (GRA) دفعت لهم قطر لتنفيذ مخطط غير مشروع وشن هجمات تجسسية مماثلة على منتقدين بارزين لقطر.
التجسس الإلكتروني وتتألف مجموعة غلوبال ريسك أدفايسورز، وهي مجموعة استشارية أميركية للأمن السيبراني، من مسؤولين سابقين في وكالة الاستخبارات المركزية وغيرها من مسؤولي الاستخبارات العسكرية من ذوي الخبرة الواسعة في مجال التجسس الإلكتروني.
وبحسب الدعوى فإن المجموعة "تآمرت مع مخططين أميركيين استراتيجيين في العلاقات العامة لسرقة الملفات السرية لبرويدي وزرع مقتطفات منسقة بعناية وملفات تم التلاعب بها للصحافة للتسبب بأقصى الضرر للمدعي."
وتضيف الدعوى أن مجموعة غلوبال ريسك أدفايسورز كانت مناسبة تماما لهذا العمل لأنها توظف عناصر سابقة في وكالة الأمن القومي، ووكالة الاستخبارات المركزية، وأفراد القوات المسلحة الأميركية الذين لديهم خبرة واسعة في القرصنة.

إليوت برويدي

arrow up