رئيس التحرير : مشعل العريفي

اختفاء مفاجئ لـ "رامي مخلوف" بعد شهر من صراعه مع الأسد.. هل نجحت خطة زوجة بشار؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: مر شهر كامل على آخر تصريح لرامي مخلوف، رجل الأعمال المعاقب دوليا، وابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد، والذي كانت آخر تدوينة له على حسابه الفيسبوكي، بتاريخ الأول من شهر حزيران/ يونيو الماضي.
وقال "مخلوف" في آخر تدوينة: "العنوني، إن لم يكن هناك تدخل إلهي يوقف هذه المهزلة، ويزلزل الأرض بقدرته تحت أقدام الظالمين". شائعات كثيرة وبعد ذلك اختفى "مخلوف" ولم يصدر عنه أي تصريح، سواء مكتوباً أو مصوراً، تخللته شائعات كثيرة عن مصيره، لم يثبت صحة أي منها.
وتعرّض مخلوف لضربة عنيفة من الأسد، بعد ثلاثة أيام من ذلك التهديد، فعيّن قضاء النظام، حارسا قضائيا على شركته "سيريتل" للاتصالات الخلوية، وهو ما يعني كف يده، تماما عن شركته، خاصة وأن قضاء الأسد عيّن مدير إحدى مؤسساته، بصفة الحارس القضائي، وبراتب شهري. الضربة الثانية كما تلقى مخلوف الضربة الثانية من ابن عمته بشار الأسد، جاءت بتاريخ 25 حزيران/ يونيو الفائت، بفسخ عقود استثماره للأسواق الحرة، في المنافذ الحدودية التي يسيطر عليها النظام، ومثلها الموانئ والمطارات.
ويحتكر "مخلوف" الأسواق الحرة التي تدر الذهب عليه، كما كان يحتكر عشرات المشاريع الاستثمارية والمالية والعقارية والصناعية، فأصبح يلقب بالأخطبوط.
وكشفت تسريبات متواصلة عن دور أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام السوري، بما حلّ بمخلوف، عبر فريق اقتصادي بقيادتها، يريد إزاحة مخلوف عن المشهد، واستبداله بوجوه أخرى.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up