رئيس التحرير : مشعل العريفي

فرنسا تكشف عن هوية قاتل الضابط الفرنسي وداعش تتبنى العملية

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد-سكاي نيوز: أعلنت مصادر متطابقة، الثلاثاء، أن قاتل الضابط في الشرطة الفرنسية مساء الاثنين، بالقرب من باريس، يدعى العروسي عبد الله، ويبلغ من العمر 25 عاما، وحكم عليه في 2013 بالسجن، لمشاركته في شبكة متشددة بين فرنسا وباكستان. وذكر مصدر قريب من الملف أن الرجل حوكم مع سبعة متهمين آخرين، وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات، بينها ستة أشهر مع وقف التنفيذ، بتهمة المشاركة في "جمعية أشرار بهدف الإعداد لأعمال إرهابية"، وفق ما ذكرت "فرانس برس".
وقال ستيفان لو فول، المتحدث باسم الشرطة الفرنسية لمحطة (آر.تي.أل) الإذاعية، الثلاثاء، إن مقتل شرطي فرنسي كبير ورفيقته في وقت متأخر أمس الاثنين أمام منزله قرب باريس كان "هجوما إرهابيا".
وتبنى تنظيم داعش، الثلاثاء، عملية قتل الضابط طعنا بالسكين أمام منزله في باريس، وفقا ما ذكرت "وكالة أعماق" التابعة للتنظيم المتشدد.
وكان العروسي، وهو مولود في مانت-لا-جولي، التي تبعد نحو 60 كيلومترا غربي باريس، قد قتل الضابط في منزل الأخير، ثم احتجز زوجة الضابط وطفله في المنزل قبل أن تتمكن الشرطة الفرنسية الخاصة من قتله وتحرير الطفل، في حين وجدت الزوجة مقتولة.
وقال مسؤولان فرنسيان إن الشخص الذي هاجم ضابط شرطة بالسكين، نواحي باريس، الاثنين، وأرداه قتيلا، قد قام بتصوير مقطع فيديو للواقعة. وذكر أحد المسؤولين اللذين رفضا الكشف عن اسمهما لأسباب متعلقة بسرية التحقيق، أن المصور بث الهجوم بالسكين، بشكل مباشر على موقع "فيسبوك" قبل أن يتم إيقاف حسابه، وفق ما نقلت "أسوشيتد برس".
وقتل المهاجم الضابط الفرنسي في البداية ثم قام باحتجاز شريكته وقتلها، لكن ابن الضحيتين البالغ من العمر 3 سنوات وجد سليما دون أذى، وإن كان لا يزال مصدوما. وكانت شريكة الشرطي الراحلة تعمل قيد حياتها في وزارة الداخلية، بحسب ما نقلت صحيفة "لوموند". 676767878999
صورة الإرهابي العروسي

arrow up