تهديد بـ "الردع".. أول تعليق من أميركا وأستراليا واليابان على عسكرة "المواقع المتنازع" عليها في البحار المحيطة بالصين

صحيفة المرصد: أعلنت كل من الولايات المتحدة وأستراليا واليابان عزمهم على مواجهة "الإجراءات القسرية لتغيير الوضع القائم" في بحري الصين الشرقي والجنوبي.
وقال وزراء دفاع الدول الثلاث، في بيان لهم، إنهم "عززوا معارضتهم الشديدة لأي إجراءات مزعزعة للاستقرار أو قسرية يمكن أن تغير الوضع القائم وتزيد التوترات في بحر الصين الشرقي"، معربين عن عزمهم على مواصلة التنسيق الوثيق بشأن البيئة الأمنية في هذه المنطقة، بهدف ردع مثل هذه الأعمال.
يأتي البيان تزامنا مع تصريحات الخارجية الصينية التي اتهمت فيها واشنطن بالسعي إلى "إثارة المشاكل بين بكين ودول جنوب شرق آسيا" و"القيام بعسكرة بحر الصين الجنوبي".
وجدد الوزراء معارضتهم الشديدة لاستخدام القوة أو الإكراه لتغيير الوضع القائم في بحر الصين الجنوبي، مشددين على أهمية الحفاظ على حرية الملاحة والطيران.
وأعرب الوزراء عن قلقهم العميق إزاء الحوادث الأخيرة في تلك المنطقة، بما في ذلك ما وصفوه بمواصلة عسكرة المواقع المتنازع عليها، والاستخدام الخطير لسفن خفر السواحل و"المليشيات البحرية"، ومحاولات تعطيل أنشطة استغلال الموارد التي تقوم بها بلدان أخرى.
أعرب البيان عن بالغ قلق أطرافه إزاء فرض بكين لقانون الأمن القومي على هونغ كونغ، وإزاء "سلسلة الإطلاقات الصواريخ الباليستية في كوريا الشمالية" التي "تشكل تهديدا خطيرا للأمن الدولي".