رئيس التحرير : مشعل العريفي

أثارت قصتها جدلًا واسعاً ... شاهد : "حياة اليمنية" التي تواجه التسفير من قطر رغم تهديدها بالقتل تخرج عن صمتها

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : روت فتاة يمنية تدعى "حياة" ، تفاصيل قضيتها التي أثارت الجدل عبر مواقع التواصل مؤخراً بشأن تهديدها بالقتل إذا عادت لبلدها ، حيث تمكث حالياً في قطر ومهددة أيضاً بالتسفير.
وروت حياة عبر بث لبرنامج ”جعفر توك“ الذي يعرض على قناة ”دي دبليو“ الألمانية ، معاناتها مع طليقها الذي كان يعنفها جسديا ونفسيا وجنسيا طوال سنتين من زواجهما، قبل أن تشتكي للشرطة وتحصل على تقرير من الطب الشرعي يوثق آثار التعذيب على جسدها.
وأشارت إلى أنها حصلت على الطلاق من المحكمة، بعد إثبات الاعتداء الجسدي، وحصلت على حضانة ابنها، بحكم القانون القطري.
لكن الطلاق لم ينه معاناتها كما تقول ”حياة“، موضحة أن ”أهلها ضغطوا عليها لإجبارها على الزواج من ابن عمها، ورفضهم أن تبقى وحيدة في قطر بسبب كلام الناس والعادات والتقاليد، قبل أن تتحول هذه الضغوط إلى تهديد بالقتل من قبل والدها وإخوتها“.
وأضافت أنه في ”حال رجعت إلى اليمن سوف يقوم والدها بقتلها ليطهر شرف القبيلة“، على حد وصفها.
وكانت حياة كشفت في وقت سابق أنها ”رفضت السفر لأنها لا تريد التخلي عن طفلها وتربيته، فهددها أهلها بالقتل، وأرسلوا كتابًا عن طريق السفارة اليمنية لتسفيرها“، لافتة إلى أن ”طليقها رفع عليها قضية إسقاط حضانة، كونها لا تملك إقامة في قطر. وبعد تعب سنتين في المحاكم، تم رفض منحها إقامة للبقاء مع طفلها، كما تم رفض سفرها مع طفلها في الوقت ذاته، رغم أن حضانته قانونيًا من حقها“.
وكان مغردون على ”تويتر“ دشنوا قبل أيام هاشتاغ (#ساعدوا_حياة) وأبدوا من خلاله تعاطفًا مع قصتها، مناشدين وضع حد لمأساتها، كما عمدوا إلى نشر صور، قالوا إنها لوالدها وشقيقيها، للتشهير بهم، نظرًا لتهديدهم حياة بالقتل.

arrow up