رئيس التحرير : مشعل العريفي

"توأم بريدة" عبد الله المهوس وشقيقه إبراهيم يهزمان اليأس بـ "إعلان مجاني" ويكشفان عن طموحهما بعد "بسطة الشاي والقهوة"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : في رحلة كفاح بدأت من الركود وضيق الرزق حتى وصلت لآلاف الريالات وحشود من الزبائن، روى فتى سعودي قصته بصحبة أخيه التوأم بعد أن قررا أن يبحثا عن قوت يومهما بـ"طاولة" صغيرة في أحد الطرق بمدينة بريدة في منطقة القصيم يبيعا عليها "الشاي والقهوة"، ولم يحالفهما الحظ في بداية الأمر حتى ظنا أن الأمر غير مُجدي ومشروعهما حُكم عليه بالفشل منذ البداية، وقبل بلوغ سُلمة اليأس بخطوات قصيرة انقلب الحال وتبدل الفشل بنجاح باهر وأموال سدَّت حاجاتهم وفاضت، وأصبحت قصتهما مثال للكفاح والصبر والأمل.
بداية القصة بدأت القصة حين طلب الفتى عبد الله المهوس،12 عامًا، وشقيقه التوأم "إبراهيم"، من الناشط الاجتماعي عبدالرحمن المطيري، بالإعلان عن بسطتيهما مجانًا ودعمًا منه لهما على مواقع التواصل الاجتماعي، لتجذب بسطتاهما حشودًا من الشباب، بعد ترويج مقاطع تصويرهما بشكل واسع على المنصات الاجتماعية والإعلامية، عبر وسم #بايع_كودرد_بريده ، وأصبح الفتيان مثالاً للشباب السعودي في الكد والعمل، والبحث عن ما يشغلهما بالفائدة، ليتصدر خلال اليومين الماضيين حديث المجتمع السعودي.
طموح التوأم ووفقًا لـ"العربية .نت" يقول "عبدالله" :"بفضل الله ومنشورات مواقع التواصل زاد دخلنا يومًا بعد يوم حتى بلغ 30 ألف ريال بعدما كان لا يتجاوز 300 ريال خلال أسبوع كامل، وأطمح أن نكون تاجرين، وقمنا بعمل مشروعنا الصغير في موقع على أطرف المدينة، ونبدأ من الرابعة عصراً وحتى العاشرة مساءً، وبعد الإعلان عن مشروعنا وجدنا تفاعلًا كبيرًا من رواد وسائل التواصل الاجتماعي، وحالياً أدبر أموالا مع شقيقي لشراء عربة أطعمة أو استئجار محل".

arrow up