رئيس التحرير : مشعل العريفي

حقيقة "لعنة توت عنخ آمون".. وقائع "مفزعة" حدثت بعد فتح المقبرة للمرة الأولى !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أثار اكتشاف هوارد كارتر لقبر الفرعون "توت عنخ آمون" في عام 1922 اهتمامًا عالميًا بمصر القديمة، مع العثور على واحد من الاكتشافات الأثرية العظيمة في كل العصور.
لعنة توت عنخ آمون وكانت المفاجأة أن معظم الذين زاروا القبر بعد فترة وجيزة من الاكتشاف، توفوا، وهو ما أدى للاعتقاد بـ "لعنة توت عنخ آمون".
وسخر علماء المصريات على نطاق واسع، على مدى عقود، من "لعنة توت عنخ آمون"، مشيرين إلى أن العديد من أولئك الذين زاروا القبر أو ساعدوا في اكتشافه عاشوا حياة طويلة وصحية.
13 حالة وفاة وتوفى اللورد كارنارفون، الذي مول بعثة عالم الآثار الإنجليزي والخبير في عالم المصريات هوارد كارتر، بعد ستة أشهر فقط من اكتشاف القبر من لدغة بعوضة مصابة أثناء وجوده على نهر النيل، كما تم نسب 13 حالة وفاة إلى ما يسمى "لعنة توت عنخ آمون".
وكانت حالة عالم الآثار هيو إيفلين وايت واحدة من أكثر الحالات رعبا، حيث أقدم على شنق نفسه في عام 1924، تاركا ملاحظة زُعم أنها كتبت بدمه، يقول نصها: "لقد استسلمت للعنة تجبرني على الاختفاء".
وتوفي آرون إمبر، عالم المصريات المقرب من كارنارفون، في عام 1926 في حريق بمنزله، وعلى الرغم من وجود الكثير من الوقت للهروب، اندفع إلى اللهب لاستعادة مخطوطة كتاب كان يعمل عليه بعنوان كتاب الموتى المصري.


آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up