بعد تخفيف القيود.. "دول" أعادت الإغلاق مجددا بعدما فاجأها كورونا بـ "العودة الشرسة"

صحيفة المرصد: بدأت العديد من الدولة العودة إلى فرض مزيد من الإجراءات، بعد أن كانت خففت القيود،بعد أن عاد كورونا أكثر شراسة من ذي قبل.
ووفقا لـ "رويترز" سجلت نحو 40 دولة في العالم سجلت زيادات قياسية في عدد حالات الإصابة الجديدة بكورونا على مدى الأيام السبعة الماضية، وهو ضعف الرقم تقريباً مقارنة بالأسبوع السابق، مما يشير إلى أن الجائحة تتفشى بوتيرة أسرع في كل مناطق العالم.
وسجلت سبع دول على الأقل زيادات قبل ثلاثة أسابيع وزاد عددها قبل أسبوعين إلى 13 دولة على الأقل ثم إلى 20 دولة قبل أسبوع وإلى 37 على الأقل في الأسبوع الأخير. الولايات المتحدة تتصدر ظلت الولايات المتحدة تتصدر الدول المتضررة، من حيث عدد حالات الإصابة إذ تخطت قبل أيام الأربعة ملايين حالة، كما سجلت أكثر من ألف وفاة لأربعة أيام متتالية.
ويقول خبراء الأمراض الوبائية إن البرازيل والهند، حيث تخطى عدد الإصابات فيهما حاجز المليون، لا يزال أمامهما بضعة أشهر على الأرجح قبل الوصول لذروة تفشي المرض.
وفي أستراليا، فرض مسؤولون عزلاً جزئياً لمدة ستة أسابيع وجعلوا استخدام الكمامات إلزامياً لسكان ملبورن ثاني أكبر مدن البلاد بعد ظهور تفش جديد. كما حذرت اليابان، التي سجلت رقماً قياسياً لعدد الحالات اليومية الجديدة في الأسبوع المنصرم أيضاً، من تزايد الحالات بين الشباب إذ احتفل كثيرون منهم بانتهاء القيود الاجتماعية في المطاعم والحفلات. المكسيك وإفريقيا والشرق الأوسط وفي المكسيك، التي سجلت عدداً قياسياً للحالات اليومية في الأسبوع المنقضي أيضاً ولديها رابع أعلى حصيلة وفيات في العالم، حذر مسؤولون من أن الاتجاه النزولي لعدد الحالات الذي بدأ في منتصف يونيو/حزيران في وقت بدأ فيه تخفيف إجراءات التباعد الاجتماعي قد ينعكس صعوداً.
وفي إفريقيا، سجلت كينيا عدداً قياسياً مرتفعاً لحالات الإصابة بعد أقل من أسبوعين من عودة الأنشطة بما شمل رحلات الطيران الداخلية.
أما في الشرق الأوسط، فقد فرضت سلطنة عمان قيوداً جديدة بدأت اعتباراً من السبت 25 يوليو إضافة إلى أسبوعين من العزل العام في فترة ستشمل عطلة عيد الأضحى، بعد تسجيل عدد قياسي من الحالات الجديدة.