رئيس التحرير : مشعل العريفي
 محمد السحيمي
محمد السحيمي

دراجة سترمي إسرائيل في البحر!!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تناقلت وسائل الإعلام فتوى زعيم المتشددين اليهود في إسرائيل (الحريديم)، بتحريم ركوب الدراجة على الفتيات اللواتي جاوزن الخامسة من العمر!! وجاء من علل التحريم: أن ركوب الدراجة يضر بالنساء الإسرائيليات فقط؛ فقد يمزق غشاء البكارة في العذارى، ويدمر المبايض لدى المتزوجات! ولكن العلة الأقوى هي: أن وضعية المرأة (المائلة المميلة) على الدراجة، تفتن الرجل البريء التقي الطاهر الورع، ولهذا سميت الدراجة في ثقافات متشددة بائدة بـ(حصان إبليس)!! وتضيف الأخبار المغرضة، التي لا يروّجها إلا (راصد) حاقد فاسد حاسد: أن جماعة إخوان (الحريديم)، طالبت بمنع دخول الفتيات للجامعات؛ لتسهيلها الاختلاط والفساد والإفساد؛ فهل تدرس الفتاة الطب ـ مثلًا ـ و(تبقِّق) عيونها في الكتب سبع سنين دأبًا؛ إلاَّ لتستعرض مفاتنها في النهاية أمام المراجعين، وتخلو بمن يعجبها في العيادة؟ وهل تدخل فتاة كلية (اللغات والترجمة) ـ مثلًا برضو ـ إلا لتتعلم لغة أخرى، غير (العبرية) الفصحى، وتغازل بها الحلوين، ومحرمها (يدربي) رأسه كالأطرش في الزفة؟! أما الطامة الكبرى فهي أن تدرس القانون وتعرف واجباتها وحقوقها، وتكتشف الحيل الشرعية الحضارية للحصول عليها؛ كأن تطالب بحق المرأة في (القيادة) لا (الركوب) فقط!! ولماذا تكمل الفتاة تعليمها من لغاليغه؟ للحصول على وظيفة، أو عمل تزاحم به العمالة الوافدة من (الفلاشا)؟ ألا (يخُبُّ) عليها (400 شيكل) في الشهر؟! كما تضيف الأخبار المغرضة الحاقدة الحاسدة الفاسدة أيضاً: أن جماعة (الحريديم) ومن تحردم بها ولها، تحرِّم على المرأة دخول الانترنت؛ ولو بمحرم (حريديم)! وتسعى لمنع الجوالات سواءٌ كانت بـ(كاميرا) أو بدون؛ لأن صوت المرأة عورة «اسم الله علينا»!! أما أعداء إسرائيل (فيذا) فلا بد أن يستبشروا بتنامي هذه الجماعة، وتزايد أنصارها من الذين تتم (حردمتهم) بوسائط التفاصل والتسافه (الاقتماعية)، وبدل أن يقنتوا بلا فائدة منذ قام الكيان الصهيوني، على إسرائيل ومن (سرولها)؛ آن الأوان أن يوجهوا قنوتهم لدعم هذه الجماعة المتشددة، حتى (تتسلطن) بهذا الفكر المتخلف، و(تتسرطن) في خلايا الدولة (العلمانية)، وعندها ستحقق ما عجز عنه (المهايطون) العرب وترمي إسرائيل في البحر! وسيدرك العالم حينها عبقرية المخرجة السعودية (هيفاء المنصور) في فيلم (وجدة)! وأن السينما سلاح أقوى من الشعارات!! ‏‫ نقلا عن مكة

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up