رئيس التحرير : مشعل العريفي

تفاصيل جديدة بشأن فضيحة تمويل الدوحة لحزب الله .. والكشف عن الطريقة السرية لتمرير الأموال

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : تكشفت تفاصيل جديدة بشأن تورط قطر بدفع مبالغ مالية إلى وكالة علاقات عامة ألمانية في إطار عملية معقدة لإخفاء قيام الدوحة بتمويل حزب الله بشكل سري.
وأكد الواشي الألماني، الذي كشف فضيحة دفع قطر رشاوى إلى عميل استخبارات سابق لإخفاء معلومات ملف تمويلها لصفقات تسليح حزب الله اللبناني، أن العميل حصل على عشرات الآلاف من اليورو من قطر لإخفاء الملف الذي يوثق مسارات وحجم دعم الدوحة لحزب الله ، بحسب العربية نت .
وأضاف الواشي أن عميل الاستخبارات الذي تمت الإشارة إليه باسم مستعار "جايسون جي"، قضى عدة أشهر في مفاوضات عام 2019 مع دبلوماسي قطري في أوروبا.
10 ملايين يورو
وأوضح الواشي، وهو مسؤول تنفيذي في قطاع الأعمال الألماني، أنه شهد بعض الاجتماعات بين عميل الاستخبارات السابق والقطريين.
وكشف الواشي أنه تم عقد ستة اجتماعات بين "جايسون جي" والقطريين، قبل انهيار المحادثات، موضحًا أن "جايسون جي" اعتقد أنه يمكنه الحصول على مبلغ 10 ملايين يورو من قطر لشراء الأدلة التي قام بجمعها.
وأردف الواشي قائلًا إن المعلومات التي نجح "جايسون جي" في جمعها أتاحت الفرصة للقطريين باتخاذ الخطوات اللازمة للتغطية والتخلص من "المشبوهين بين صفوفهم"، ومن بينهم جنرال رفيع المستوى في الدوحة.
جمعيات خيرية
وفي نمط مألوف تم تتبعه في عمليات التمويل السرية من قطر لجماعة الإخوان المسلمين، تم توجيه الأموال إلى حزب الله تحت مظلة جمعيات خيرية قطرية، من بينها مؤسسة قطر الخيرية، التي تنخرط في تمويل مجموعة متنوعة من الجماعات النشطة سياسياً في جميع أنحاء أوروبا.
وبحسب ما ورد كان لدى عميل الاستخبارات الألماني السابق "جايسون جي" أيضًا معلومات مباشرة عن صفقات الأسلحة التي أبرمتها قطر مع مصانع الأسلحة في أوروبا الشرقية، والتي كان من شأنها أن تسبب مزيدًا من الإحراج للدوحة.
تمرير أموال
وقال الواشي: "عثر جايسون على بعض المعلومات المحرجة أثناء تواجده في الدوحة. وتضمنت المعلومات تفاصيل صفقة أسلحة ومعدات حربية من أوروبا الشرقية، والتي كان من المفترض أن تتعامل معها شركة في قطر".
كما أضاف "تم رصد مسارات تدفق للأموال من حسابات العديد من القطريين الأثرياء إلى مهاجرين لبنانيين، متورطين في تمرير الأموال من الدوحة إلى حزب الله".

arrow up