رئيس التحرير : مشعل العريفي

تعطل التكييف في إحدى المحاكم الكبرى .. فماذا فعل القاضي؟!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قرر قاضيا في إحدى المحاكم الكبرى تأجيل النظر في قضية ينظرها بسبب الحر الشديد في المحكمة جراء تعطل المكيفات. ووفق الصك الصادر أكد القاضي أن سبب تأجيله للقضية بحسب صحيفة "عكاظ" «لأن النظر فيها مع ما يرافقها من الحر الشديد يسبب ضررا للخصوم». وقال القاضي في صك القضية «إنه نظرا لتعطل المكيفات في المحكمة ولشدة الحر في يوم الصوم ولوجود ضرر من نظر هذه القضية في مثل هذا الحال وامتثالا لقول الرسول (لا يقضي القاضي وهو غضبان) ولأن الفقهاء قاسوا على الغضب شدة الحر فقد رفعت الجلسة». وأكدت مصادر أنه يكره للقاضي أن يقضي وللمفتي أن يفتي وهو غضبان، فإذا قضى القاضي في هذه الحالة نفذ قضاؤه، ولا ينقض إلا إذا حكم بخلاف النص أو الإجماع أو القياس الجلي، كما أن الغضب ربما يحمل القاضي على الجور في الحكم، وأن من الغضب ما يكون بسبب شدة الجوع والعطش، والهم، والوجع، والنعاس، والبرد المؤلم، والحر المزعج، وكذا في شدة المرض والخوف، والفرح الغالب، والملل والكسل لأنه كل هذه الأمور تشغل الفكر فلا يصح الحكم وقتها.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up