رئيس التحرير : مشعل العريفي

من سكين "فلذتي الكبد" إلى "تكفى يا سعد".. فتاوى داعشية تستهدف السعودية!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قال  تقرير  أعده متعب العواد  ونشرته صحيفة عكاظ  :  قبل أيام فاقت الرياض  على سكين «فلذتي الكبد» التي أنهت حياة الأم في مشهد وصفه بيان وزارة الداخلية «بالجريمة الشنعاء التي تجرد فيها الجانيان من كل معاني الإنسانية، وانتهكا بموجبها عظم حقوق والديهما التي أوجبها الله ولم يرحما كبر سنهما ولا شيبتهما». وبحسب تصريح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي : فإنه «ثبت من الاستجواب المبدئي اعتناق الجانيين للمنهج التكفيري».وسبق أن أعلن تنظيم داعش الإرهابي (في 16 مارس 2015) عن صدور فتوى من التنظيم أن قتل الأقارب مقدم على النفير للجهاد بعد فشل التنظيم في مواجهة الإجراءات الأمنية السعودية الحازمة في الدخول للبلاد وكذلك بهدف ضمان قطع طريق العودة لمعتنقي أفكارها من الشباب السعودي. ما بين «فلذتي الكبد» التي كتب فصولها الشقيقين التوأم (خالد وصالح) إلى تكفى يا سعد الذي قام بقتل ابن عمه مع شقيقه مصور الجريمة البشعة التي هزت المجتمع أول أيام عيد الأضحى المبارك الماضي وسبق ذلك الحدث قيام شاب آخر على قتل خاله شقيق والدته والمربي له قبل حلول وقت إفطار في شهر رمضان من العام الماضي ليقوم بعدها بتفجير سيارة عند إحدى نقاط التفتيش على طريق الحائر في الرياض، ما أدى إلى مقتله. وفي محافظة خميس مشيط جنوب السعودية قام شاب بقتل والده بعد محاصرة رجال الأمن له، ولم ينتصف العام الحالي الجديد إلا وتكتشف الجهات الأمنية، قيام ستة أشخاص باستغلال الروابط العائلية بينهم وبين رجل أمن بدر الرشيدي واستدراجه، وهو أعزل إلى موقع ناء على طريق (الرياض- القصيم- المدينة المنورة)، وقتله غدرا .كما فاقت أول أيام العيد الأضحى العام الماضي على مقطع فيديو يظهر شخصاً من أتباع تنظيم داعش الإرهابي وهو يقوم داخل منطقة صحراوية، بإطلاق النار على شخص آخر وهو مقيد وقتله تنفيذاً لأوامر التنظيم الضال، فقد أسفرت التحقيقات الأمنية عن تحديد هوية المجني عليه وهو المواطن مدوس العنزي من منسوبي القوات المسلحة - تغمده الله بواسع رحمته- ، إذ تم استدراجه في يوم عيد الأضحى المبارك من قبل ابني عمه كل من سعد راضي عياش العنزي (21) سنة وشقيقه عبدالعزيز راضي عياش العنزي (18) سنة، ثم الغدر به وقتله. وقام عبدالله فهد الرشيد، سعودي الجنسية على قتل خاله العقيد راشد إبراهيم الصفيان في منزله بالرياض.وقبل حادثة استشهاد الصفيان بأيام وخلال مداهمة أحد المطلوبين الأمنيين في محافظة خميس مشيط، وبعد محاصرته، بادر بإطلاق النار، وقام بقتل والده الذي كان برفقة رجال الأمن، وفي نهاية الأمر تم قتله بعد رفضه الاستسلام وفي فبراير 2016 الماضي كشفت جولة للدوريات الأمنية في القصيم سيارة بجوارها شخص متوفى .فقد اتضح للجهات الأمنية من خلال ما توافر لديها من التحقيقات قيام ستة أشخاص باستغلال الروابط العائلية بينهم وبين المغدور به لاستدراجه، وهو أعزل إلى موقع ناء على طريق (الرياض- القصيم- المدينة المنورة) ، وقتله غدرا بكل خسة ودناءة. وبعد أن أنزلوه مكبل اليدين الشهيد بدر ابن عمته الهالك المدعو وائل وردد الشهيد باستغاثة ملهوف: (اسمع يا وائل.. اسمعني يا وائل) لكن نيران التطرف لا تملك لا ضمير ولا دين.

arrow up