بالصور:رجل الأعمال "الإماراتي" يكشف تفاصيل الاعتداء عليه من الشرطة الأمريكية ويصفه بالإرهاب

صحيفة المرصد:بعد تعرض رجل الأعمال الإماراتي "أحمد المنهالي"  للإعتداء والإعتقال من قبل الشرطة الأمريكية ,خرج ليتحدث عن ماحدث له وكيف أنقض عليه رجال الشرطة بعنف لن ينساه، وتعرضه للإغماء الذي لم يفق منه إلا في المستشفى.وبحسب موقع"العربية نت"قال المنهالي إن رجال الشرطة انقضوا عليه وطرحوه أرضاً وقيدوه، ثم قاموا بتفتيشه ولم يكونوا مسرورين عندما لم يجدوا معه شيئاً، وأنه أصيب بسبب عنفهم برضوض وجروح في ظهره ويديه وانهيار نفسي، ما استدعى بقاءه في المستشفى لمدة 3 أيام، مشيراً إلى أنه تعرض لإرهاب دولة.وأشار المنهالي، إلا أن الاشتباه بكونه إرهابياً جاء من زيّه الخليجي، مبيناً أنه لم ير في حياته إرهابياً يرتدي الزي الخليجي، ومعظم الإرهابيين والانتحاريين يرتدون أزياء تشبه أزياء دونالد ترامب، لافتاً إلى أن رجال الشرطة كانوا يعلمون أنه ليس إرهابياً لأنهم لم يصطحبوا معهم خبير متفجرات ومكافحة إرهاب.بدوره شرح زميل المنهالي أحمد المعموري، أن المنهالي ذهب للفندق الذي اعتقل فيه، ليسأل عن غرفة شاغرة بعد أن طلب منه صاحب البيت الذي يستأجره إخلاءه، فاضطر للبحث عن سكن، وعندما دخل الفندق وسأل الموظفة استدرجته لينتظر جوابها وفي الوقت نفسه خافت الموظفة الإدارية من المنهالي بسبب زيه الغريب , فبثت إلى هاتف والدها رسالة نصية، تخبره بما أخبر به شقيقتها أيضا، فأسرعت الشقيقة واتصلت بالشرطة، قائلةً إن مرتديا زيا عربيا بالفندق ويبايع "داعش" علنا، وبدقائق وصلت دورية، وجدوه عناصرها يتحدث بالجوال عند مدخل الفندق الصغير، وقال أن رجال الشرطة فتشوا أغراضي بجنون "ورموا تلفوناتي على الأرض، كإنتقام فقط. ورجال الشرطة الذين أذلوني وأهانوني جاؤوا من دون أن يكون معهم خبراء متفجرات ومكافحة الإرهاب، لأنهم يعلمون أني لست إرهابيا، وما فعلوه دليل على تعبئة المجتمع الأميركي ضد المسلمين فقط.. أنا عانيت من إرهاب دولة".