رئيس التحرير : مشعل العريفي

هيئة الرياضة مسؤولة عن الصحة والتعليم!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

يعتقد البعض أن هيئة الرياضة تقتصر مهمتها على متابعة الشأن الرياضي عن بعد ولا يعنيها ابدا ما يحدث من سلبيات واخطاء جسيمة تحدث في المنظومة الإدارية الى درجة توحي للمتلقي أن الهيئة تتدخل فيما لا يعنيها، بل إن البعض ذهب إلى ما هو أبعد وهدد بتدخل "الفيفا"، ونسي أن من وضعت به الثقة ليكون مسؤولا عن رياضة البلد محاسب على كل ما يدور في الساحة الرياضية، ولا بد أن يضع خطة لانعاش الرياضة بشتى العابها والحد من تفشي الأخطاء وتأتي كرة القدم من أولويات اهتماماته، لذلك فتح امير الرياضة الملفات وشكل اللجان وعالج الكثير من مشاكل الأندية، فمن كان على هاوية الإفلاس هاهو يدير ناديه بخطة مالية متوازنة ومن عبث بالنتائج اصبح عرضة للعقوبات القاسية، وغير ذلك من القرارات التي اتخذتها هيئة الرياضة من اجل الإصلاح.، والعشم بها أكبر لمواصلة العمل والمراقبة حتى تسلك الرياضة والأندية والجهة المشرفة عليها الطريق الصحيح، لتنطوي صفحة الفوضى والاجتهادات، ولتبدأ مرحلة العمل المؤسسي الممنهج بكوادر متخصصة وغيورة، فمنذ أن تولى رئيس الهيئة المهمة وشغلة الشاغل وضع اليد على أساس الخطأ فعالج المنشأة وفعل العمل الإداري وطور الأنظمة ومنح القانون المساحة التي تكفل العمل بلوائح واضحة، وانشأ إدارة متخصصة لذلك، وفتح أبواب مكتبه لسماع معاناة الأندية وسهل طريقها لتجاوز الأزمات المالية واعلن القوائم وطرح امامها الحلول بنظرة المسؤول الغيور. اقول كل ذلك ليس مجاملة او تزلف، ولكن للانصاف بعد تصوير البعض أن الهيئة مسؤولة عن أمن الطرق والصحة والتعليم لا عن الرياضة بكل تفاصيلها. نقاط خاصة *من ينكر جهود لجنة الاحتراف ونجاحها في الحد من فوضى الأندية وحماية اللاعبين.. فهو مضلل وجاحد. اجمل مافي رئيس الهلال أنه جعل العمل يتحدث بالصوت وبالصورة بعيدا عن الهياط والتغريد. الصفقات تبرم والكثير انشغل في التقييم المبكر المبني على نظرة سطحية مرتبطة بأمثلة وتجارب مختلفة، متناسيا ان نجاح تلك الصفقات تعود بعد الله لامور كثيرة أهمها اللاعب نفسه وقدرته على التكيف والابداع وفرض احترامه على المدرب واللاعبين. *الالتفافة النصراوية حول الإدارة تتطلب ترجمة الوعود بتنفيذ لأن الرئيس قال متعشما (يالداعمين.. سنسجل ونسجل ونسجل). نقلا عن الرياض

arrow up