رئيس التحرير : مشعل العريفي

سلام للعرضيات وشبابها

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

المكان.. جزء من وطني .. الزمان.. عيد عشته وآخر عاش معي .. المناسبة.. قد تجدها بين سطر كتبته وآخر سقط سهوا وسطر ثالث سقط عمدا .. جدة بها تنامى عشقي ومن خلالها عرفت أن البوصلة تتجه شمالا .. قريتي التي فيها بدأت كتابة الأحرف الأولى من المقرر لم تزل تسكنني حبا وعشقا وذكريات ! بين جدة وقريتي المبنى رابط وجداني دعاني ذات يوم إلى القول هنا لي قلب وهناك آخر فقال صديقي بعفويته الجميلة لا بد تختار .. آه لو تعلم يا معالي وزير النقل كم ضحايا خط المخواة/ العرضيات ! أطلب يا معالي الوزير الإحصاءات لتعرف فقط حقيقة خط الموت ولتدرك أن بيننا اليوم بدلا من أن يعيد مع أبنائه القادمين من جدة يتلقى العزاء فيهم بل إن هناك أسرا كاملة التهمها هذا الخط ! أمامي من الصور والذكريات الأليمة ما يجعلني أحمل هذا الهم إلى من يعنيهم أمر هذا الخط، طرق وغير الطرق لاسيما وأن صوتنا لم يصل وإن وصل ينتهي عند مقاول سحب منه المشروع لسبب أو لآخر ! وفي المحافظة نفسها ثمة من يسأل متى ستحظى محافظة العرضيات بكلية للبنات وأخرى للبنين أسوة بمحافظات أخرى ينعم شبابها بخدمات متقدمة على صعيد التعليم وغيره من خدمات العرضيات تبحث عن بعضها ! أحترم إلى حد كبير المجتهدين من الأحبة العاملين في محافظة العرضيات لكن أيضا يجب أن نسأل لماذا هذه المحافظة بالذات أحلام شبابها مؤجلة ؟ أسأل الآن وقريبا سأقول حقيقة أناس قتلوا التنمية في العرضيات بصوت يا عندنا يا عندكم وفك شفرة هذا القول سيكون على طاولة من يهمه الأمر ! فإلى متى تظل محافظتنا محافظة بخدمات مركز على كافة الصعد ! سلام للعرضيات وشبابها فملعبهم أيضا من القرارات المؤجلة رغم أن معالي الأمين قال عندي ولكن الانتظار طال ! ومضة القليل من التجاهل يعيد كل شخص إلى حجمه الطبيعي، هكذا قال نجيب محفوظ فماذا تقول أنت ! نقلا عن عكاظ

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up