رئيس التحرير : مشعل العريفي

سعوديون يواجهون الحرّ بالسخرية والامتنان لـ« الشيخ كارير»

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أحيا سعوديون ذكرى مخترع تكييف الهواء الحديث ويليس هافيلاند كارير، على رغم رحيله قبل 66 عاماً، تزامناً مع الارتفاع الحاد في درجات الحرارة التي شهدتها مدن المملكة لتسجل أرقاماً كبيرة في الارتفاع. وبحسب صحيفة الحياة لم يكن بالشيء الجديد أن يحول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي قسوة الحر إلى موجات باردة من الضحك والاستهزاء، رفعت منزلة المخترع من إنسان عادي إلى «الشيخ كارير»، وسط حال من التهكم على الحر في شكل مكثف، إذ لبس أحد الشبان قفازات واقية ليمسك بمقود السيارة، وأدى آخر مشهداً فكاهياً حين تظاهر بأنه نسي البيض في سيارته، ففوجئ بأنه فقس وخرجت منه «الفراخ» بسبب الحرارة، بينما كسر آخر بيضاً على سيارته في الشارع ليقوم بإعداد وجبة إفطار مطهوة في حرارة الشمس. ولم تخل موجة السخرية من بعض الاختراعات الطريفة، التي لا تخرج عن نطاق الضحك والنكتة، ومنها صورة شخص يضع ثلجاً داخل شطيرة، وآخر يخترع حذاءً من مكعبات الثلج، بينما اختار آخر أن يحول قالب ثلج كبير إلى سرير ينام فوقه. وانتقد مغردون في شكل ساخر الهاربين من الحر إلى دول الطقس البارد، مؤكدين أنه «من المؤلم نشر صور ومشاهد من رحلاتهم وهم وسط الأجواء الباردة، بينما مواطنون يشوون في صيف الوطن». وطالبوا بـ«الكف عن استفزاز من لم ينعموا بسياحة خارجية هرباً من حرارة الأجواء»، يقول المغرد يوسف حمزة: «وصلنا إلى أجواء تشبه التنور، بينما مشاهير ومواطنون هربوا إلى أحضان أوروبا وما حولها لينعموا بالبرد، ألا يعلمون أننا نزداد حرارة كلما شاهدنا صور الغيوم والمطر والملابس الثقيلة، فليرحمونا من تغطياتهم رحلاتهم». ووصف مغردون موجات الحر المرتفعة، التي وصلت إلى حدود 51 درجة مئوية على مدن في المملكة، بأنها أثبتت قوة تحمل السعوديين «كونهم يتحملون هذا الارتفاع المخيف في درجة الحرارة، في حين أن ارتفاعاً طفيفاً لا يتجاوز الـ33 درجة مئوية يمكن أن يقتل الأوروبيين؛ مثل ما حدث في السنوات الماضية».

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up