الاستهتار!

شراحيلي الهلال. في طريقه إلى «النهاية» فنيا مع الهلال! إن لم يكن قد انتهى فعلا. غياب عن 6 حصص تدريبية! هذا يعني أن جل الحلول «استخدمت»! حتى مع الخصومات! حتى الإنذارات! كلها لم تجد مع الحارس! سلطان الدعيع والعمار وحسين القحطاني. الشريد والبقعاوي والبقية. يجب أن يستفيدوا! حتى لو تمت «إعارتهم»! إشكالية خالد شراحيلي «انضباطية» بامتياز! أخذ «كل» الفرص و»غير» الممكنة! لكنه لم (يتعظ)! لا أعتقد أنه سيضيف أي شيء في البيت الهلالي! كان الهلال وما زال «مدرسة» في الانضباط. أحد أسباب تفوق الهلال هو ذلك المنهج. منهج وليس «ردة فعل». ردود الفعل «تنتهي». المنهج يبقى. أسماء كثيرة غادرت الهلال بسبب «الانضباط». لا أتذكر نجاح أحدهم. لا يجب أن تغير الإدارة منهجها. الانضباط أولا كـ «منهج». فهو العلاج الوحيد. ليس في الهلال (فقط). بل في (كل) الأندية. سألوا الفـــشّـــار علاج ماذا! استلقى على ظهره ثم كح وعطس وشــــهق وقال علاج (الاستهتار)! نقلا عن مكة