رئيس التحرير : مشعل العريفي
 محمد السحيمي
محمد السحيمي

أنا وهوَّ وهوَّ: عبدالإله السناني!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تشهد (أبها)، منذ الخميس الماضي عرسا عقد للضحك أولا، وللمرح ثانيا، وللبهجة ثالثا، وليس للمسرح إطلاقا! ولا للكوميديا أبدا!! تحت عنوان: (مهرجان الكوميديا المسرحي الدولي الثاني)، وكأننا أستاذنا (السيد أحمد عطيف)، وكأن (أبها) الفاتنة الجنوبية الأخرى (جازان)؛ إذ يقول فيها برواية الشاعر والصوت الزلال (مفرح الشقيقي): نعم خِفافٌ وكل الريح تأخذنا وكل من غمزت بالغيِّ تغوينا! تشيَّخ الحبُّ فينا من طفولتنا شيخا عصيِّاً وأتباعا عصيِّينا قولي: سفاهة أطفال فغايتُهم يُكسِّرون زجاج العمر لاهينا لا نُحسِنُ الحبَّ؟! ندري.. إنما قسما لم نقض أعمارنا إلا محبِّينا!! ويوم الأحد الماضي شهد مسرح (المفتاحة) المرة الأخيرة للعرض (أنا وهو وهو)، من تأليف الأستاذ المصراوي (صلاح عربي)، وإخراج وإنتاج السعودي المناضل (ممدوح سالم)! وبطولة أربعة من أجمل ما خلق الله هم: أبوالهول الأصلع (أحمد بدير)، والحاج (محمد الصاوي)، والأخخخ/ أنا (عبدالإله السناني)، و(امْتحيف) الأتحف (عبدالله عسيري)! والعرض يؤكد ما قلناه مراراتٍ عديدة بديدة وهو: أن المهرجانات لا تقدم مسرحا حقيقيا، ولا تصنع ثقافة مسرحية! ولا يمكن أن تطالب النجوم ـ مهما بلغت احترافيتهم وخبرتهم ـ بتقديم عمل فني ناضج، وهم لم يتدربوا إلا ساعات محدودة، قبيل بدء المناسبة! ومع ذلك فقد نجح العرض في (إضحاكنا)، وهو الهدف الأول والأخير و(النص نص) لنجومه! ولا تفوق بهجة الجمهور بالعرض (السليق) إلا البهجة بتكريم الفنان القدير (عبدالإله السناني)!! إنه أكاديمي، وكاتب قصة، وعضو مزمن في النادي الأدبي بالرياض، ومثقف غزير، وناقد بصير، لم ينل ما يستحق من تكريم حتى الآن! ولعل تكريمه اليوم أول الغيث (الأبهى)! أما وصفه بـ(الأخخخخ أنا)؛ فلأنه جسد شخصيتي مرتين؛ مستغلًا الشبه الشكلي، مع فارق (الطخامة) لأحدنا؛ حسب ذوق المتلقي! كانت المرة الأولى في حلقة بعنوان: (دعوة للتسامح) من (طاش ما طاش)، حجبت مرتين، ثم لم تعرض أبدا!! وقد تجلى في تجسيد معاناة (المعلم المتهم بالردة عن الإسلام)؛ بشهادة كل من شاهد الحلقة (سرَّررررًا)! ولهذا لم يجد المتابعون لحلقة (معرض الكتاب) في (سيلفي 2) صعوبة في (قذفي) بشخصية (المثقف الليبرالي)؛ لأن (عبدالإله) هو من قام بها! إنه ـ ولا فخر ـ أنا، وهو (المعلم إياه) وهو (المثقف إياه) برضو!! نقلا عن مكة

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up