رئيس التحرير : مشعل العريفي

كيف واجه مرشح الرئاسة الأميركية ترامب 6 حالات إفلاس؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد نجح ترامب في بناء ثروة اقتصادية ضخمة، إلا أن هذه الطريق لم تخلُ من الإخفاقات، إذ مر بنحو 6 حالات إفلاس منذ العام 1989.
ووفقاً لموقع"العربية نت" فإن الإفلاس الأول  الذي تعرض له ترامب هو " ترامب تاج محل Trump Taj Mahal) )، وهي مبنى للعب القمار مشابه قليلا لتاج محل الهندي الشهير، يقع مقر فيآتلاتيك سيتي بولاية نيوجيرسي الأميريكية، وافتتح المبنى في 2 أبريل 1990.
وقد قام ترامب بتمويل بناء "ترامب تاج" الذي كلّف نحو مليار دولار عبر السندات، وبعد عام تكبد نحو 3 مليارات من الديون، في حين أن ترامب قد حقق ما يقرب من 900 مليون دولار في المطلوبات الشخصية. فقرر اللجوء إلى الفصل 11 الذي يسمح للشركات بالحفاظ على التشغيل بعد إعادة هيكلة ديونها، وفقاً لصحيفة نيويوركتايمز.
ونتيجة لذلك قرر ترامب التنازل عن 50%، من نصيبه لصالح حملة السندات مقابل خفض معدلات الفائدة، وباع يختا وحصصا في شركات طيران، وفقا لصحيفة واشنطن بوست.
وفي غضون سنة من طلبه الحماية من الدائنين وفق الفصل 11 من قانون الإفلاس الأميركي بسبب ترامب تاج محل، وجد ترامب نفسه مجددا في المحكمة طلباً لإعلان الإفلاس بموجب الفصل 11، بسبب "قلعة ترامب" (Trump Castle)، الذي افتتح في عام 1985، ليواجه ترامب في مارس 1992، نفس المصير الذي واجهه بسبب ترامب تاج محل، وقدم 50%، من أسهمه في الكازينو مقابل خفض أسعار الفائدة بِمَا قيمته 338 مليون دولار من السندات.
وبعد هاتين الحالتين من الإفلاس سرعان ما واجه ترامب حالة إفلاس جديدة في نفس العام، حيث أعلن ترامب إفلاس فندق وكازينو بلازا في اتلانتيك سيتي، الذي افتتح في عام 1984.
وفندق بلازا هو مشروع مشترك تكلف 210 مليون دولار، وتكبد ديونا بنحو 250 مليون دولار بحلول عام 1992، بعد تراجع الدخل بنسبة 80%، وهكذا وقد تبادرت إلى ذهن ترامب حالة الإفلاس الثالثة.
في وقت لاحق من عام 1992، كان ترامب على موعد مع الإفلاس في ميدان آخر، والذي كان في نيويورك هذه المرة، حيث كان قد قام بشراء فندق بلازا في مانهاتن بـ390 مليون دولار في عام 1988، ولكن الديون كانت متراكمة بأكثر من 550 مليون دولار من قبل عام 1992. وفي ديسمبر من عام 1992، تخلى عن 49%، لنحو 6 من المقرضين، وفقا لايه بي سي نيوز. وبقي ترامب الرئيس التنفيذي للفندق. وقال إنه لم يحصل على راتب وليس له أي مهام، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.
الإفلاس الخامس الذي واجهه ترامب كان في العام 2004، حيث تراكمت الديون على الفنادق والكازينوهات الخاصة به لتصل إلى 1.8 مليار دولار، بحسب وكالة "أسوشيتد برس"، حيث وافق في تسوية جديدة على التخلي عن جزء من حصته في الشركة بنحو 47%، في خطة لإعادة هيكلة الديون.
الإفلاس السادس لترامب  كان في العام 2009، حيث كانت قد اندلعت الأزمة المالية العالمية في 2008، وسرعان ما تغلغلت الأزمة في شتى القطاعات الاقتصادية، لتتأثر منتجعات ترامب الترفيهية حيث تضررت بشدة من جراء الركود الاقتصادي عام 2008، ولم يستطع دفع فوائد عن سندات بلغت قيمتها 53.1 مليون دولار في ديسمبر 2008، وفقا لـ"ايه بي سي نيوز"، وفي 11 فبراير من عام 2009، طلب الحماية من الإفلاس وفقا للفصل 11 من قانون الإفلاس الأميركي.
وبعد مناقشة الموضوع مع مجلس إدارة الشركة، استقال ترامب من رئاسة الشركة، حيث تم تخفيض حصته إلى 10%، لكن الشركة استمرت في استخدام اسم ترامب.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up