رئيس التحرير : مشعل العريفي

منفذا الإعتداء على الكنيسة في فرنسا بايعا البغدادي

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد:بث تنظيم (داعش) الأربعاء شريط فيديو يظهر شابين قدمهما كمنفذي الهجوم على كنيسة في شمال غرب فرنسا، يبايعان ابو بكر البغدادي.
ويظهر الفيديو الذي نشرته وكالة اعماق المقربة من داعش شابين بجوار راية التنظيم، احدهما يقرأ بصعوبة نصا بالعربية لمبايعة "البغدادي".
وقدم الشابان الملتحيان اللذان عرفا عن نفسيهما باسمي ابو عمر وابو جليل الحنفي المبايعة على "السمع والطاعة" للبغدادي رافعين ايديهما.
وقتل اثنان من "الجهاديين" الثلاثاء كاهنا ذبحا واصابا شخصا بجروح خطيرة خلال احتجاز رهائن في كنيسة سانت اتيان دو روفريه في شمال غرب فرنسا.
وكانت الجماعة المتطرفة أكدت في اليوم ذاته للإعتداء أن إثنين من "جنودها" نفذاه، وفقاً لوكالة أعماق.
عادل كرميش مضطرب نفسيا كانت سوريا هاجسه فور بلوغه سن الرشد حاول الفرنسي عادل كرميش احد مرتكبي اعتداء كنيسة سانت اتيان دو روفريه مرتين التوجه الى سوريا. وتشير عدة شهادات إلى أن كرميش الذي يعاني من اضطرابات في السلوك كان "قنبلة موقوتة" تشكل سوريا هاجسه الأبرز.
ولد كرميش في 25 آذار/مارس 1997 في منطقة النورماندي شمال غرب فرنسا حيث شن الاعتداء، وهو يتحدر من اسرة جزائرية كثيرة العدد لا مشاكل لها، بحسب الجيران والأقارب.
وبحسب ممثل للمسلمين في المدينة فإن العائلة كشفت تطرفه وأبدت قلقها من المستوى الذي انحدر إليه ابنها.
ولم تخل مسيرة كرميش من العثرات ، وبحسب صحيفة لوموند الفرنسية خضع لمتابعة نفسية منذ سن السادسة وادخل مرات عدة خلال فترة المراهقة حيث أمضى في إحداها 15 يوماً في جناح الاضطرابات العقلية.
وذكرت صحيفة "لو باريزيان" ان كرميش "المفرط النشاط" في طفولته، طرد من المدرسة في سن 12 عاماً بسبب "اضطرابات في السلوك"، ووصفه أحد شبان حيه بأنه "قنبلة موقوتة".
وقال الشاب الذي يقيم في الحي نفسه لاذاعة "ار تي ال" انه "كان يتحدث عن الاسلام وأنه سيقوم بأشياء من هذا القبيل ، وقال لي قبل شهرين "ساهاجم كنيسة" ولم أصدقه، (إذ) كان يقول الكثير من الاشياء".
وقالت آني جيزلان لوكالة فرانس برس بعد وصولها الأربعاء لمواساة عائلة كرميش لكنها وجدت الباب مغلقاً أن "هذا الطفل كان يعاني مشاكل نفسية".
عاش الشاب مع والديه في منزل يبعد حوالي كيلومترين من الكنيسة حيث أقدم مع مهاجم آخر لا يزال مجهول الهوية، على احتجاز ستة اشخاص خلال القداس قبل أن يقتلا الكاهن ومن ثم تقتلهما قوات الأمن.
وتابعت جيزلان "كان شابا غير مستقر نفسيا. وفرت عائلته كل تعاطف ومحبة لمنع طفلها من الانحراف".
لكنهم "فشلوا في اعادة ابنهم ليسلك سلوكا اعتياديا"، حسب قولها.
من جهته، قال فرانسيس دو سيلفا أن عادل كرميش "لم يكن الأم تيريزا، لكنه لم يكن من أصحاب الجنح".
وأضاف صاحب المتجر المجاور لمنزل عائلة كرميش أن عادل كان "في الأعوام الأخيرة يسهر خارجاً ويشتري الكحول".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up