رئيس التحرير : مشعل العريفي
 تركي الدخيل
تركي الدخيل

الحد على قتلة العثمان!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

بصدور الحكم الابتدائي من المحكمة الجزائية المتخصصة بإقامة حدّ الحرابة على قتلة العقيد ناصر العثمان، تطوى صفحة خطيرة من صفحات استهداف «العدو القريب» في المجتمع السعودي. أصل هذه البذرة الشيطانية بدأت مع الأصوليات في السبعينات الميلادية، أيام «الجهاد» الأفغاني ضد السوفييت، كانت هناك فتاوى تنزع الولاية من الأبوين، ولا تجعل من إذنهما شرطا لصحة الجهاد، ومن ثم تحوّل أولئك الأهل إلى منبوذين من أبنائهم بوصفهم عوائق أمام طرق القتال. في عام 1982، أسس ونظّر لهذه الرؤية عبدالسلام فرج، الذي أعلن الحرب على «العدو القريب»، في كتابه «الفريضة الغائبة». بالسعودية، بدأت تنتشر هذه الظاهرة، حين اغتيل حمود بن جوير الفراج، بمداهمة حي السلي، بمدينة الرياض. أول يناير عام 2004، حمود قتل بعد مداهمة لغرض القبض على ابنه خالد، وحين تعاون الأب مع رجال الأمن، أطلقت القاعدة، النار عليه، وقتل مع رجال الأمن. وفي أبريل 2007، أقدم تنظيم القاعدة، على استهداف العقيد ناصر العثمان غيلة في مزرعته. الشخص الذي حرض على العثمان، وأعلم التنظيم بمكانه، هو ابن أخته! وُجد العقيد بجسد دون رأس! انتقلت هذه الإستراتيجية لدى تنظيم داعش بعمليات القتل، وبدأت بقتل ابن العم، ولم تنتهِ عند اغتيال الأب والأم، بطريقة، لا يكاد يصدق عقل بشاعتها! نقلا عن عكاظ

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up